الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الأوروبية تنفي تلقي ائتلاف السفن تهديدات إسرائيلية بقصف الاسطول

نشر بتاريخ: 09/05/2010 ( آخر تحديث: 09/05/2010 الساعة: 21:16 )
بروكسل -معا- اكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" ان الائتلاف المنظم للأسطول لم يتلق أي تهديدات من قبل السلطات الإسرائيلية بقصف السفن المشاركة، والتي تضم ثلاث سفن شحن كبيرة، الأمر الذي يحتم على الجميع عدم المبالغة في التهديدات الإسرائيلية، حتى لا تجني التسريبات ثمارها، لا سيما وأن السفن تحمل على متنها عشرات البرلمانيين الدوليين والأوربيين وعشرات الشخصيات الاعتبارية.

وأكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة في بيان وصل "معا" أن "هذا التحرك، المتمثل بأسطول السفن، هو جزء من تحركات ضاغطة لرفع الحصار، على الرغم من أهمية الحدث هذه المرة، من حيث عدد السفن المشاركة والمتضامنون، فإنه يحمل في دلالاته الرمزية اكبر مما تحمله السفن على متنها، داعية الفعاليات المختلفة في القطاع المحاصر الى اعطاء التحرك وزنه الحقيقي بعيدا عن المغالاة والمبالغة".

وقالت الحملة، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، وأخذت على عاتقها ترتيب مشاركة النواب الأوروبيين في أسطول السفن: "إن الترويج لمثل هذه التهديدات يستهدف ترويع المشاركين ومنعهم من المشاركة، خاصة الشخصيات البرلمانية التي يعتقد الاحتلال أنها لن تضع نفسها في موقف مخاطرة"، مؤكدة على أن ذلك "لن يثني من عزم المشاركين على الوصول إلى شواطئ القطاع وكسر الحصار".

ودعت الحملة الأوروبية وسائل الإعلام إلى عدم المبالغة في نشر التسريبات الإسرائيلية، والتي تهدف لضرب التحركات الحثيثة من أجل إنجاح إيصال الأسطول بما يحمله من مساعدات، لا سيما المنازل الجاهزة والاسمنت والأدوية، إضافة إلى مئات المتضامنين مع القضية الفلسطينية، بينهم العديد من البرلمانيين الأوروبيين والشخصيات الاعتبارية.

وأكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أن "هذا التحرك، المتمثل بأسطول السفن، هو جزء من تحركات ضاغطة لرفع الحصار، على الرغم من أهمية الحدث هذه المرة، من حيث عدد السفن المشاركة والمتضامنون، كما أنه يحمل في دلالاته الرمزية اكبر مما تحمله السفن على متنها".

يشار إلى أن أسطول الحرية يسيره ائتلاف تقوده "الحملة الأوروبية" وحركة "غزة الحرة" و"الإغاثة الإنسانية" في تركيا (IHH)، وحملة السفينة اليونانية، وحملة السفينة السويدية. وسيكون على متنه أكثر من ستمائة متضامن سيكونون على متن نحو ثلاث سفن شحن وخمس قوارب لنقل الركاب، وهم من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 5000 طن من الحمولة التي تضم الإسمنت، وعدد من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد تعليمية ستسلم للفلسطينيين في غزة.

وكانت قناة الحرة قد نشرت تقريرا قالت فيه ان اسرائيل تستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق في عرض البحر المتوسط لمنع ثماني سفن محملة بالسلع والمواد الاساسية بالاضافة الى نحو الف شخص في محاولة لكسر الحصار على غزة .

وعلم مراسل الحرة من مصادر امنية اسرائيلية ان العملية العسكرية المتوقعة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري حظيت بموافقة السباعية الوزارية والمجلس الامني الوزاري المصغر وستتم باشراف وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك بنفسه وبمشاركة قائد الاركان وسيتم اطلاع رئيس الحكومة الاسرائيلية على سير العملية.

وكشفت المصادر لمراسل الحرة ان نصف سلاح البحرية الاسرائيلي سيشترك بالعملية بالاضافة الى وحدة الكوماندوز البحري 13 التي ستكون مهمتها السيطرة على السفن الثمانية هذا وستبحر السفن في اوقات مختلفة من سكوتلاندا وبريطانيا واليونان وميناء اناطاليا في تركيا وتشرف على الحملة ثلاث منظمات اسلامية من ماليزيا تركيا وبريطانيا وبعد مشاورات داخل المؤسسة الاسرائيلية تقرر منع السفن من الوصول الى شواطئ غزة مهما كلف الامر على حد تعبير المصادر الاسرائيلية.