الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال لقائه وزير الاوقاف المصري: الهباش يدعو لشد الرحال الى الاقصى

نشر بتاريخ: 09/05/2010 ( آخر تحديث: 09/05/2010 الساعة: 19:55 )
القاهرة- معا - جدد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية دعوته لجماهير العالم العربي والإسلامي لزيارة فلسطين وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا لا ينبغي تأخيره أو المماطلة فيه، مؤكدًا أن القدس هي عاصمة فلسطين الخالدة الأبدية وأن زيارة القدس وفلسطين ليست تطبيعًا مع الاحتلال الإسرائيلي بل هي تأكيد للحق العربي والإسلامي في المدينة المقدسة، كما أن فيها تعزيز لصمود الشعب الفلسطيني ورفع لمعنوياته ودعم لرباطه في أرضه ومقدساته.

وشدد الهباش خلال لقائه وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق في القاهرة على وجوب تحرك الدول العربية والإسلامية من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى، مجددًا الدعوة إلى الاسراع بعقد اجتماع لوزراء الأوقاف العرب لبحث قضية القدس وما يجب ان تقوم به الحكومات العربية للدفاع عن المقدسات ولتاكيد على الحق الفلسطيني بقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ولترجمة قرارات القمة العربية الأخيرة بشأن القدس إلى واقع عملي يساهم في تعزيز الصمود الفلسطيني في مواجهة مؤامرات التهويد المسعورة التي تنفذها إسرائيل في القدس والأراضي الفلسطينية.

وأطلع الوزير الهباش نظيره المصري على آخر المستجدات و التطورات على الساحة الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية على القدس والمقدسات والتي كان آخرها إحراق المستوطنين الإسرائيليين لمسجد قرية اللبن الشرقي جنوب مدينة نابلس مشددا على ضرورة التحرك السريع لنجدة مقدساتنا ومدننا وقرانا من الخطوات الإسرائيلية المتسارعة الهادفة إلى تغيير ملامحها وطمسها.

وتقدم الوزير الهباش خلال اللقاء بالشكر للحكومة المصرية على دورها الداعم للشرعية الفلسطينية المتمثلة في الرئيس محمود عباس ومساندتها للقضية الفلسطينية مؤكدا أن الشعب الفلسطيني تربطه صلة وثيقة بالشعب المصري , وان موقف جمهورية مصر العربية رئيسًا وقيادة وحكومة وشعبًا الداعم لشعبا له الأثر الكبير في دعم صمود أبناء شعبنا.

من جانبه استنكر وزير الاوقاف المصري الاعتداءات الاسرائيلية المتتالية واخرها حرق مسجد اللبن مشددًا على وجوب زيارة جميع العرب والمسلمين للقدس تأكيدًا على عروبتها وإسلاميتها وتنفيذًا لتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر بشد الرحال إلى المسجد الأقصى كما تشد إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وتم في الاجتماع بحث إمكانية ارسال وعاظ ومقرئين خلال شهر رمضان المبارك من قبل وزارة الاوقاف المصرية للمشاركة باعطاء الدورس الوعظية والارشادية في المساجد الفلسطينية حيث وعد الوزير المصري بتلبية هذا الطلب الفلسطيني مؤكدا ان وزارة الاوقاف المصرية حاضرة باي وقت لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني بكافة امكانيتها