الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة رياضة المرأة تختتم بطولة"الأقصى الأولى" لألعاب القوى للفتيات

نشر بتاريخ: 09/05/2010 ( آخر تحديث: 09/05/2010 الساعة: 18:31 )
غزة - معا - محمد حجاج - اختتمت لجنة رياضة المرأة التابعة اللجنة الأولمبية الفلسطينية مساء السبت بطولة "الأقصى الاولي" لألعاب القوى للفتيات على ارض ملعب فلسطين بمدينة غزة وبالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الفلسطيني المركزي لألعاب القوى.

وشارك في البطولة حوالي 50 فتاة من مختلف مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة بالإضافة إلى عدد من الأندية، تنافسن على 6 العاب مختلفة وسباقات مختلفة هي: الجري لمسافات 100 متر، 400 متر، 1500 متر، والوثب الطويل، ورمي الجلة، ورمي القرص.

ووفق النتائج النهائية فقد حصلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية على المركز الأول برصيد 3 ذهبيات وفضية وبرونزية، بينما حلت جامعة الأقصى في المركز الثاني برصيد ذهبيتان وفضية و4 برونزيات، والأزهر ثالث الترتيب برصيد ذهبية وبرونزية.

وعلى المستوى الفردي حققت اللاعبة هناء أبو معيلق من الكلية الجامعية المركز الأول في سباق 100م، ومن نفس الكلية حصلت ألاء أيوب على المركز الأول في سباق 400 م، بينما حصلت نورا العبيد من جامعة الأقصى على المركز الأول في سباق 1500 م.

وفي سباق الوثب الطويل توجت نداء الرواغ من جامعة الأزهر بلقب الوثب الطويل، بينما حصدت رئيسة إبراهيم من جامعة الأقصى لقب رمي الجلة، وفي رمي القرص فازت ربا بارود من جامعة غزة للبنات بالمركز الأول.

وفي ختام البطولة تم تتويج الفائزات بالميداليات، كما تم توزيع شهادات على المشاركات وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير بارز.
واعتبر ماجد أبو مراحيل مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى أن هذه البطولة تعد " من انجح البطولات التي نظمت في منافسات العاب القوى في محافظات الجنوب، وأثنى على أداء محكمات البطولة اللواتي شاركن لأول مرة في تحكيم البطولات".

ورغم نجاح البطولة إلا أن أبو مراحيل لفت إلى " أن النساء المشاركات بحاجة لتمارين لياقة بدنية وأن البطولة التي جرت على إستاد ملعب فلسطين هي بداية " الخير" لاستنهاض طاقة الفتيات التي تتراوح أعمارهن بين 18-22 عاما وهن طالبات جامعيات من كليات مختلفة يشاركن في الرياضات الجامعية ويواصلن التواجد في صالات الجامعة الرياضية لتنمية مهاراتهن".

وتابع أبو مراحيل" رغم أن البدايات بسيطة إلا أنها مشجعة أملا استكمال المسيرة مع الفتيات الفائزات وإخضاعهن لمزيد من التمارين التدريبية بهدف تدريبهن للمشاركة باسم فلسطين إقليميا ودوليا.

ووفق تصريحات القائمين على الرياضة النسوية في قطاع غزة فان" الفتيات اللواتي شاركن في أول بطولة رياضية نسوية لألعاب القوى بملعب فلسطين كن يرتدين الملابس المناسبة رياضات الجري والوثب ورمي الجلة والقرص.

وتساءلت احدى المشاركات في البطولة :" لماذا لا نشارك في الأولمبياد العالمية التي تعقد كل أربع سنوات لافتة إلى أنهن يستطعن المشاركة بما يتناسب مع تعاليم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني المحافظ".
بدورها أكدت أشجان البلتاجي مسئولة الأنشطة النسوية بجامعة الأزهر أن الجامعات الفلسطينية لاسيما الأزهر تمنح الفتيات الرياضيات إعفاء جامعيا كاملا من رسوم دراستهن الجامعية.

أما علياء فروانة مدربة الفتيات في كلية المجتمع التطبيقية ذات التوجه الإسلامي فأشارت أن " هناك مشاركات قادرات على تنمية أنفسهن وتطوير قدراتهن الرياضية وبالتالي تطوير المجتمع".

وحول عدد الملتحقات بقسم الرياضة أكدت أن هناك عدد كبير وأن العدد في تصاعد متأملة أن تجد الرياضة النسوية طريقها في المجتمع المحلي وأن يزداد العدد بشكل أكبر.
وتجدر الإشارة أخيرا إلى أن هذه البطولة هي الثانية التي تقيمها لجنة رياضة المرأة التابعة للاولمبية منذ تشكليها حيث كانت الأولى في لعبة كرة الطاولة في ديسمبر من العام الماضي