الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

نساء بغزة يطالبن باستراتيجية اقتصادية لإيجاد مشاريع منتجة لا مستهلكة

نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 12:10 )
غزة- معا- أوصى مشاركون خلال ندوات اقتصادية عقدها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في محافظة شمال قطاع غزة بالعمل على وضع إستراتيجية اقتصادية تساهم في إيجاد مشاريع منتجة لا مستهلكة من اجل دعم الأسر الفلسطينية وتوفير فرص عمل للعاطلين لاسيما الخريجين منهم.

ودعا المشاركون المؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة الى إقامة مشاريع تشغيلية، وان يكون هناك عدالة في عملية الاستيعاب بحيث يتمكن كل خريج من اخذ فرصته في هذه المشاريع.

ونظم الفعاليات اتحاد لجان المرأة الفلسطينية حيث تناولت الوضع الاقتصادي المتردى في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة منذ ارع أعوام وواقع الخريجين وزيادة نسبة البطالة وتفاقم حالة الفقر.

وقالت كفاح جمعة مدير الاتحاد فرع الشمال إن :" الاتحاد نظم سلسلة من الفعاليات الرامية الى مناقشة الأوضاع الاقتصادية ومحاولة إيجاد البدائل التي تمكن الأسر من النهوض بواقعها بالرغم من زيادة حدة الفقر وتفاقم البطالة لاسيما وسط الخريجين".

وأشارت جمعة الى انه تم عقد عدد من الندوات التى تناولت الأوضاع الاقتصادية حيث استهدفت خريجي الجامعات الباحثين عن فرصة عمل منذ سنوات ولكن دون جدوى.

ولفتت الى أن هذه الفعاليات لاقت ترحيبا كبيرا من قبل المشاركين الذين طالبوا بعقد المزيد من هذه الندوات وعرض تجارب حية لمواطنين تمكنوا من مواجهة الأوضاع الاقتصادية المتردية من اجل نقل تجاربهم الى الآخرين.

ونوهت الى انه تم عقد عدد من الندوات الاقتصادية لمختلف الفئات والأعمار واستهدفت كافة أفراد الأسرة وذلك للتأكيد على أهمية تحسين الأوضاع الاقتصادية لديهم وضرورة تكامل العمل بين الرجل والمرأة على حد سواء.

بدورها قالت اكتمال حمد رئيس الاتحاد في القطاع إننا :" نعمل وفق إستراتيجية ورؤية تمكننا من الوصول الى كافة فئات المجتمع لاسيما النساء من اجل توعيتهن ومساعدتهن في النهوض بواقع أسرهن (...) فقد عملنا على اطلاع مشروع الأشغال اليدوية والذي مكن العديد النساء الى تحسين أوضاعهن الاقتصادية وذلك من خلال توفير فرص عمل لهن".

وبينت حمد أن الاتحاد يعكف على تنظيم سلسلة من الفعاليات التي تتناول كافة الأوضاع لاسيما الاجتماعية والاقتصادية وأيضا النفسية من اجل تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني وعدم تركه ضحية للواقع المتفاقم الذي نعيشه في قطاع غزة جراء الحصار من ناحية والانقسام من ناحية ثانية".

وقالت حمد: "إن هذه الفعاليات تأتي عقب دراسات يجريها الاتحاد لمعرفة أولويات المواطنين في مثل هذه الندوات خاصة وأنها تمس حياتهم بصورة مباشرة".

وأكدت على أن الاتحاد سيواصل عقد العديد من الفعاليات في مختلف المناطق مشيرة الى ان الندوات التي يعقدها الاتحاد تلاقى اهتماما كبيرا من قبل المواطنين لاسيما الفئات المستهدفة.

وأوضحت انه يتم عقد فعاليات تستهدف الأطفال والأمهات معا لاسيما تلك التى تركز على تحسين الحالة النفسية لدى الإنسان الفلسطيني والعمل على إزالة كافة رواسب الحرب الإسرائيلية الأخيرة.