تربية شرق غزة تنظم مهرجانا ثقافيا وكشفيا ومعرضا فنيا

غزة- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في شرق غزة امس المهرجان الثقافي الختامي والمعرض الفني الأول الذي حمل عنوان " يا قدس ما مدينتي " والذي أقيم على أرض مدرسة الرملة الثانوية للبنات.

وحضر المهرجان من وزير التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة د.محمد عسقول ووفد رفيع من مدراء عامون في الوزارة، ومدراء التربية والتعليم وأسرة مديرية التربية والتعليم شرق غزة ولفيف من مدراء المدارس ومديراتها ووجهاء المنطقة واعيان المجتمع المحلي وأولياء الأمور.

بدوره قال عسقول أن القدس تشعر بالألم على حال الأمة وزعمائها العرب لأنها لم تعد في قلوبهم وعقولهم", مضيفا أن عزة ما زالت شامخة بعد أن شن عليها أشرس حرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية , ومؤكدا أن المقاومين في قطاع غزة سيكونون من أوائل الجنود المحررين للقدس.

وفي سياق حديثه أكد عسقول أن وزارته تقوم بخطوات حثيثة وحكيمة للنهوض بمستقبل الطلبة , مبرقاً بتحية لمديرية التربية والتعليم ولجميع الأهالي الصامدين في شرق غزة.

وفي كلمة لمديرية التربية والتعليم أكد فتحي رضوان أن مديرية شرق غزة تحتفل اليوم في معرضها التراثي الأول رغم الألم والمعاناة , مضيفا أن مدينة القدس تتعرض لأكبر هجمة صهيونية.

وأشاد رضوان بجهود وزارة التربية والتعليم الهادفة لمواكبة التطور التعليمي ومواصلة هدفها الراسخ في نشر العلم والتعليم.

وكرم مدير التربية والتعليم والوفد المرافق له ومديرية شرق غزة الأسيرتان المحررتان فاطمة الزق وروضه حبيب.

كما توجه فتحي رضوان وعسقول لافتتاح المعرض الأول الذي ضم في طياته إبداعات تشكيلية وصور فنية لطلاب مديرية شرق غزة.