في الذكرى الثامنة للإبعاد- المطالبة بعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء
نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 14:07 )
نابلس- معا- قالت كفاح حرب رئيسة الحملة الوطنية "لعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء": إن "الحملة تطلق صرخة مدوية تعيد التفكير بتكاتف الجهود الرسمية والشعبية للعمل على عودة رفاق العائد على الأكتاف عبدالله داود إلى ارض الوطن".
وأضافت أنه "آن الأوان للتفكير بضرورة النظر إلى ملف مبعدي كنيسة المهد من زاويتيه الإنسانية والسياسية".
جاء ذلك في كلمتها خلال الوقفة التضامنية مع مبعدي كنسية المهد المعتصين أمام حاجز بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة اليوم في الذكرى السنوية الثامنة لإبعاد تسعة وثلاثين مناضلا حوصروا في كنيسة المهد عام 2002.
وقالت حرب إن هذه الذكرى الثامنة تأتي بعد فقدانهم رفيقهم القائد عبد الله داود الذي استشهد على أرض الجزائر في 24/3/2010 ليكون أو العائدين الى أرض الوطن.
ودعت رئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء "رفاق عبدالله داود" القيادة الفلسطينية بضرورة العمل الجاد على وضع ملف الإبعاد على أولويات عملها، من خلال إنهاء تبعات الصفقة السياسية التي عقدت عام 2002 لفك حصار كنيسة المهد.
وطالبت الاتحاد الأوروبي "الراعي لصفقة الابعاد" بتحمل مسؤولياته اتجاه المبعدين ومعاناتهم الإنسانية من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء ملف الإبعاد، بنفس الجهد المبذول عام 2002 باتجاه فك الحصار عن المحاصرين وعن الكنيسة.
ودعت حرب المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالنظر إلى قضية الإبعاد من كنيسة المهد كقضية إنسانية تحتاج إلى قصارى الجهد لإنهاء معاناة المبعدين وأسرهم.
وطالبت الحملة الوطنية كافة الأطر والهيئات السياسية والاجتماعية والشعبية للوقوف إلى جانب المبعدين وقضيتهم من خلال المشاركة في الحملة والعمل على وضع ملف الإبعاد على أولويات نضالاتهم الوطنية.
وشددت حرب على ضرورة تضافر وتتكاتف الجهود من قبل كافة الأطر والفعاليات الرسمية والشعبية للعمل على عودة مبعدي كنيسة المهد أحياء ليس كما عاد رفيقهم القائد الشهيد عبدالله داود قبل أربعين يوما.
وأشارت رئيس الحملة الى أن السنوات الثماني الماضية تروي قصص معاناة إنسانية لتسعة وثلاثين أسرة فلسطينية عانت من التشتت والحرمان وعدم الاستقرار بدءا من المبعدين أنفسهم مرورا بأبناء لهم في عمر الرياحين، وزوجات تحملن عبء الأسرة وفراق الأحبة، وأمهات عجزن عن نسيان فلذات الكبد ولو لحين، وأباء وإخوان وأحبة.
وأضافت حرب أن الآلام والصعوبات التي واجهها مبعدو كنسية المهد هي واحدة، سواء الذين تم ابعادهم الى الدول الاوروبية أو قطاع غزة، طوال السنوات الماضية على الرغم من تعدد أوجهها من غربة وملاحقة بوليسية ومحاولات تصفية جسدية للبعض منهم أو تبعات الانقسام الفلسطيني.