الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الشعبية لمواجهة الحزام الامني تدعو لتعزيز صمود المزارعين

نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 16:36 )
غزة- معا- دعت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني بمحافظة خان يونس، الى ضرورة تعزيز صمود المزارع الفلسطيني في وجه سياسة مصادرة الأراضي التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي عبر إنشاء المناطق العازلة على امتداد الشريط الحدودي بمحافظات القطاع.

وشددت الحملة على تقديم كافة وسائل الدعم والتشجيع للمزارع الفلسطيني للاستمرار على أرضه ومجابهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تقضم ألاف الدونمات من الأراضي وتهجر ساكنيها عنها.

جاء ذلك خلال المسيرة الاسبوعية التي تنظمها الحملة تجاه الخط الفاصل شمال بلدة خزاعة شرق خان يونس، احتجاجا على إنشاء قوات الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء حزام امني على امتداد الخط الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 48 بمشاركة حشد من المواطنين وممثلين عن هيئة العمل الوطني.

ودعا عدنان الفقعاوي في كلمة الحملة إلى توحيد الجهود الوطنية والشعبية من اجل تعزيز صمود المزارع الفلسطيني على أرضه المهددة بالمصادرة من الحزام الأمني الإسرائيلي.

وشدد الفقعاوي على ان الشعب الفلسطيني لن يستسلم للقرارات العنصرية الإسرائيلية ولن يقف مكتوف الأيدي أمام إنشاء الاحتلال للأحزمة الأمنية والمناطق العازلة بمحافظات القطاع وجدر الفصل العنصرية بالضفة.

وطالب الفقعاوي جميع الأطراف الفلسطينية بالوحدة ونبذ الخلافات والتوحد من اجل استثمار الجهد الوطني الموحد في مواجهات الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير الأرض والشجر والممتلكات وتقويض حلم النشاء الدولة الفلسطينية المستقلة.

من ناحيتها دعت ماجد قديح في كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل من اجل وقف الممارسات الإسرائيلية بحق المواطن الفلسطيني.

وطالبت قديح بضرورة توفير مقومات الصمود للمزارع الفلسطيني من اجل الاستمرار على أرضه في وجه سياسات التهويد والضم الإسرائيلية لاف الدونمات على أرضينا من قبل الحزام الأمني المزعوم، مؤكدة المرأة الفلسطينية لن تكل عزيمتها وستقف إلى جانب زوجها للحفاظ على أرضه.

وقالت قديح: " إن المواطن الفلسطيني لن ترهبه الدبابات والجرافات الاسرائيلية وسيظل راسخا على أرضه لزراعتها وفلاحتها وتعميرها ".

وضمن فعاليات المسيرة قام المشاركون بالمسيرة بمساعدة المزارعين المحاذية أراضيهم للخط الفاصل في حصاد محاصيلهم الزراعية لتشجيع المزارع الفلسطيني على التوجه على أرضه وفلاحتها وعدم الإذعان للقرارات الإسرائيلية العنصرية التي تهدف إلى ضم ومصادرة الأراضي.