فتح: حكومة إسرائيل مسؤولة عن استفزازات واعتداءت المستوطنين وتنكرها
نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 19:43 )
رام الله-معا- أكدت حركة "فتح" بأن اعتداءات المستوطنين على الأماكن الفلسطينية المقدسة، وتسليم بيوت فلسطينية محتلة للمستوطنين، والإعلان عن البناء في القدس الشرقية هي استفزازات تفجر الألغام على طريق محادثات التقارب، ومحاولات لإحراج الإدارة الأميركية.
وجاء في البيان الصحفي الصادر عن مفوضية الثقافة والإعلام في الحركة:" من الواضح أن الحكومة اليمينة المتطرفة في إسرائيل قد أوكلت للمستوطنين مهمة تفجير محادثات التقارب ( غير المباشرة ) بعد أن عطلت اعلاناتها عن البناء الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة الطريق أمام استجابة لجنة المتابعة العربية والقيادة الفلسطينية لبدء مفاوضات غير مباشرة، وخلقت بالتوازي معها أزمة عميقة مع الإدارة الأميركية في آذار الماضي ".
وأضاف البيان:" أن الحكومة الإسرائيلية مسئولة مباشرة أمام المجتمع الدولي عن تصرفات وأعمال المستوطنين العدائية الإستفزازية باعتبارها ناقضة للتعهدات التي قدمتها للإدارة الأميركية، إضافة إلى كونها أعمالاً عدائية ضد الشعب الفلسطيني "، وأكدت فتح :" أن الشعب الفلسطيني الذي يتطلع نحو سلام عادل يمتلك من مقومات الصمود والمقاومة الشعبية ما يمكنه من مواجهة الأعمال العدائية التي ترعاها وتوحي بها حكومة نتنياهو" وطالبت الإدارة الأميركية بإثبات قدرتها على تنفيذ رؤاها لحل الدولتين في المنطقة وحرصها على حفظ مصالحها بالمنطقة. كما طالبت المجتمع الدولي بإثبات وجوده واتخاذ مواقف واضحة ومحددة من استفزازات المستوطنين برعاية حكومة نتنياهو ليبرمان، وبيان خطورتها وتأثيرها السلبي على عملية السلام.
وذكر بيان فتح:" أن سلطات حكومة إسرائيل تضيء الشارات الخضراء أمام المستوطنين للانتقام من المواطنين الفلسطينين للتنفيس عن غضبهم على حكومتهم التي تعاني من مأزق في سياستها الداخلية والخارجية ومع المجتمع الدولي وتحديداً الإدارة الأميركية، فأشارت الحركة إلى نية الشرطة الإسرائيلية تسليم مراكز عربية كانت تسيطر في باب العمود بالقدس، واعلان بناء 14 وحدة سكنية استيطانية عشية اعلان بدء محادثات التقارب ومداهمة نحو 500 مستوطن فجر اليوم 'قبر يوسف' الواقع في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. تحت حراسة قوات من جيش الاحتلال. واستمرار تحرشات اليهود المتطرفين بالمواطنين الفلسطينين في سلوان، وأحياء البستان، وادي حلوة، عين اللوزة، الحارة الوسطى، وادي قدوم وسعيهم لإفتعال مواجهات تحت حماية جيش الاحتلال.
وحذرت فتح في بيانها :" أن الإعلان عن نوايا البناء أو المباشرة في بناء استيطاني، أو أي أعمال عدائية أو مداهمات للمستوطنين أو أي عمل عسكري لقوات الاحتلال هي استفزازات ستفجر مسار عملية محادثات التقارب ( غير المباشرة ).