ندوة سياسية في طوباس بعنوان "الأسرى إلى أين"
نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 19:34 )
طوباس-معا- نظم تحالف السلام الفلسطيني و نادي الأسير الفلسطيني في محافظة طوباس لقاء سياسيا تحت عنوان"الأسرى إلى أين؟" في قاعة قصر الشرق في طوباس .
وذلك بحضور الدكتورة نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، وقدري أبو واصل عضو لجنة متابعة الأسرى في الداخل الفلسطيني، ونظام الشولي عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية، وحلمي الأعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات،وممثلي الأجهزة الأمنية والمدنية وأهالي الأسرى في المحافظة.
و أدار اللقاء توفيق الكيلاني الذي صوب الضوء على قضية الأسرى كشيء مركزي على كافة الأصعدة والدور الريادي لأهالي الأسرى ومشاركتهم في كافة الفعاليات .
وفي بداية اللقاء رحب محمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، وأشار إلى أن ملف الأسرى سيبقى على رأس أولويات الأجندة الفلسطينية، وجعل هذا الملف قضية تساهم في وحدة الصف الوطني وتوحد بين شطري الوطن، كما كان لوثيقة الأسرى عام 2005 وثيقة وفاق وطني ، وناشد الجميع بالالتفاف حول القضية.
ومثل تحالف السلام غسان الشيخ الذي تحدث في كلمته عن المؤسسة والتعريف بها، وفي مجال عملها مع الشباب والمجتمع ككل .
كما تطرق الشيخ إلى الحديث عن القضايا المحورية التي تتعلق بالوضع الفلسطيني وأهمها قضية الأسرى.
وسلط حلمي الأعرج الضوء على التطور الأخير الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية فرضه على الحركة الأسيرة بسن قانون "شاليط" والذي يهدف إلى سحب كل الحقوق والمكتسبات التي حققها الأسرى بفعل نضال طويل ومرير لإعادة ظروف الاعتقال إلى البدايات الأولى أي إلى نقطة الصفر.
من ناحيتها أكدت د0 نجاة أبو بكر على ضرورة تواصل الأداء الشعبي ومن ثم الرسمي بقضية الأسرى للوصول بها إلى المحافل الدولية.
كما أكدت على أن يكون لملف الأسرى ترسانة قانونية بمثابة السمة الوحيدة التي توصل قضية الأسرى الى مسامع العالم اجمع، بالإضافة إلى أن يكون للملف منطق سياسي يدعى بواقي الرصاص وهو ما تحتاجه فصائل العمل السياسي وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وقالت أبو بكر:" إننا بحاجة إلى إعادة النخاع الشوكي وهو النخاع الذي سيرى داخلنا وداخل كل الأسرى".
وحث نظام الشولي أهالي الأسرى وكافة الفعاليات في المحافظة بالمشاركة في الاجتماعات وتشكيل لجان تخرج إلى المجتمع الأوروبي والإفريقي والدول الأخرى ليطرحوا قصية الأسرى.
كما أشاد بلحمة الحركة الأسيرة داخل السجون الذين اثبتوا أنهم على قدر من المسؤولية اتجاه وطنهم.
وقال قدري أبو واصل أن الأسرى جزء لا يتجزأ من الحركة الفلسطينية، ولا نسمح بان تتم أي عملية تبادل دون إطلاق سراح أسرى الجولان والقدس واسري الداخل "48" وفي مقدمتهم الأسيرات الفلسطينيات.
وتساءل أبو واصل أين نحن من الأسرى الذين ضحوا من اجل استقلال فلسطين؟.
وطالب بزيادة تفعيل الدور الإعلامي لقضية الأسرى في المحافل الدولية على أن يقدم الأسير نائل البرغوثي أقدم أسير فلسطيني في المحافل الدولية، وأشار إلى الأسير المعتقل رئيس لجنة الدفاع عن الحريات الفلسطينية والتي تمنع سلطات الاحتلال توقيف محام له أو حتى النشر عنه بوسائل الإعلام.
وخرج اللقاء بمجموعة من التوصيات كان من مضمونها تخصيص هيئة طبية من فلسطين لعلاج الأسرى داخل السجون، وتشكيل منتدى عالمي للأسرى في فلسطين والعالم، وعدم التوقيع على أي اتفاق سلام دون تبييض السجون الإسرائيلية من أسرانا، ووضع البرامج والخطط النموذجية ليكون هذا العام عام تحرير الأسرى ومشاركة ذوي الأسرى مع المسؤولين في المحافل الدولية باستمرار.