القنصلية الأمريكية تدعم ورشة الطاقة المتجددة في جامعة البوليتكنك
نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 18:46 )
الخليل-معا- أطلقت جامعة بوليتكنك فلسطين، اليوم، في الخليل أول برنامج تدريبي حول الطاقة المتجددة بعنوان "ورشة عمل حول أنظمة الطاقة المستدامة"، بمشاركة رئيس مجلس رابطة الجامعيين ومجلس الأمناء احمد التميمي ورئيس الجامعة الدكتور إبراهيم المصري والدكتور رائد عمرو القائم بأعمال وحدة أبحاث الإلكترونيات الصناعية في الجامعة والقنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية الأمريكية "فرانك فنفر"، وتنفذ الورشة ضمن برنامج الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة البديلة أو ما يعرف بالطاقة المتجددة الممول من القنصلية الأمريكية.
وتلقت الجامعة منحة من مكتب الشؤون الثقافية في القنصلية الأمريكية لتنفيذ البرنامج ويشتمل البرنامج التدريبي على ورشة عمل لمدة أربعة أيام تستخدم برنامج الكتروني خاص للتجارب العلمية. ومن بين المشاركين في الورشة سيكون هناك أساتذة في مواضيع العلوم البيئية والهندسة والطاقة المتجددة بالإضافة لطلاب في المجالات ذات العلاقة. كما أن أحد المتحدثين الرئيسيين في الورشة هو الدكتور أكرم أبو عيشة – خبير أمريكي في مواضيع الطاقة المتجددة من جامعة هارتفورد في كونكتيكوت وقد جاء خصيصا للضفة الغربية للمشاركة في هذه الورشة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب احمد التميمي بالحضور واشاد باهمية الورشات المتخصصة وخاصة في مجال الطاقة والبيئة واكد على دور الجامعة في هذا المجال وقال السيد فنفر إن المنحة من القنصلية الأمريكية لجامعة بوليتكنك فلسطين هي "رمز للشراكة بين الشعبين الفلسطيني و الأمريكي، فمن خلال هذا الجهد المشترك فإننا نساهم في خلق بيئة أكثر أمن ونظافة."
كما أثنى "فنفر" على المشاركين لجمعهم المعلومات حول أحدث الوسائل المتعلقة بمصادر الطاقة المتجددة واستخدام خبراتهم لإيجاد وتطوير حلول مستدامة في مجتمعاتهم.
كما شكر كل من الدكتور المصري والدكتور عمرو القنصلية الأمريكية نيابة عن جامعة البوليتكنك على دعمها السخي و أعربوا عن أملهم بمزيد من التعاون المستمر.
و تخلل الورشة محاضرة عبر الفيديو كونفرنس ألقاها الدكتور دوغلاس كارلين، باحث وخبير في وزارة الزراعة الأمريكية والمختبر الوطني للزراعة والبيئة، حول الإدارة البيئة للمحاصيل الزراعية ومعالجة وتحسين التربة الزراعية، حيث تطرق كارلين لمناقشة الأساليب التاريخية والحالية للزراعة ومقارنتها بين الولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين، وقد تطرق إلى أحدث تقنيات زراعة الأراضي الزراعية "الصديقة للبيئة".