الديموقراطية تدعو اللجنة التنفيذية لعقد دورة للمجلس المركزي

غزة- معا- دعت الجبهة الديموقراطية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الي عقد دورة جديدة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير بعد تصريحات مكتب نتنياهو داعية لجنة المتابعة العربية لمراجعة قرارها بالموافقة على المفاوضات غير المباشرة و لتقرير سياسة إستراتيجية عربية جديدة.

وكان قد أعلن المبعوث الأمريكي جورج ميتشل "أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، التزم بعدم البناء في مستوطنة رمات شلومو في القدس الشرقية".

وفوراً صدر بيان عن مكتب نتنياهو رداً على تصريح ميتشل يقول: "عملية البناء والتخطيط في القدس ستسير كما هو مخطط لها ولن تتوقف أبداً، وإسرائيل لم تلتزم بوقفه في القدس"، و "عملية التخطيط والبناء في حي رمات شلومو في شرق القدس، تمر بمرحلة التخطيط لبناء شقق جديدة، ثم الانتقال للبناء وفق الإجراءات الإسرائيلية".

وقال مصدر مسؤول بالحبهة الديموقراطية أن بيان مكتب نتنياهو يؤكد أن لا التزامات صريحة وواضحة بوقف الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الفلسطينية.

ودعا اللجنة التنفيذية العودة لعقد دورة جديدة للمجلس المركزي، الهيئة التشريعية لمنظمة التحرير في الوطن والشتات، والتي قررت في دورتها الأخيرة "لا مفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة".

كما دعت الديموقرطية لجنة المتابعة العربية (13 وزير خارجية) لمراجعة قرارها في 2 أيار/ مايو 2010 بالموافقة على المفاوضات غير المباشرة لمدة أربعة أشهر. والعمل المسؤول على مشروع سياسة إستراتيجية عربية جديدة: لتعزيز صمود القدس والشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة و تطوير القدرات الدفاعية النوعية والاقتصادية لأقطار الطوق العربية: مصر، سوريا، الأردن، لبنان، و ان تتبني الدول العربية معادلة جديدة في العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع الكتل الدولية وخاصة الولايات المتحدة، على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وبهذه السياسة الإستراتيجية الجديدة تتعدد الخيارات أمام الشعب والعرب، كما تفعل حكومات "إسرائيل" بخياراتها المتعددة.