الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

صندوق الكرامة الوطنية ينظم ورشتي تدريب في محافظتي نابلس وسلفيت

نشر بتاريخ: 10/05/2010 ( آخر تحديث: 10/05/2010 الساعة: 23:30 )
نابلس-معا-نظم صندوق الكرامة الوطنية والتمكين، اليوم الاثنين، ورشتي تدريب في كل من محافظتي نابلس وسلفيت للمتطوعين الذين سيشاركون في الحملة، في إطار التحضير لإطلاق حملة من بيت لبيت لمكافحة منتجات المستوطنات.

وحضر اللقاء خلال الورشة التي عقدت في محافظة نابلس، نجاة أبو بكر، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وبشار الصيفي مدير وزارة الاقتصاد الوطني في المحافظة، ورائد الدبعي منسق الحملة الوطنية في المحافظة، ومحمد ارشيد منسق الحملة وحشد الموارد البشرية، ووسام عواد المنسق الميداني للحملة، ورؤساء مجالس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح والقدس المفتوحة وكلية الروضة، إضافة إلى جمهور غفير من المشاركين والمتطوعين.

وخلال كلمة الافتتاح رحب رائد الدبعي منسق الحملة في محافظة نابلس بالضيوف والمشاركين من المتطوعين، مؤكداً على أن حملة مكافحة منتجات المستوطنات هي جزء من المقاومة الشعبية التي تنتهجها السلطة الوطنية الفلسطينية في إطار توجهها نحو بناء الدولة الفلسطينية وتحرير اقتصادها من منتجات المستوطنات التي تشكل عائقاً أمام بناء دولتنا ونمو اقتصادنا.

من جهتها قالت د. نجاة أبو بكر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن المرأة الفلسطينية يجب أن يكون لها دور كبير في هذه الحملة الوطنية، كونها تمثل خط الدفاع الأول في مجتمعنا، مؤكدة بان سلع ومنتجات المستوطنات تشكل رصاصات توجه نحو صدور أبناء شعبنا وبالتالي فإن محاربتها يعتبر واجب على جميع فئات شعبنا في مختلف القطاعات، حيث قدمت في ذات السياق عددا من الإحصاءات حول الأرباح التي تجنبيها المستوطنات من السوق المحلية.

وعلى ذات الصعيد أشار بشار الصيفي مدير وزارة الاقتصاد الوطني في المحافظة، أن الغول الاستيطاني مستمر في ممارسة سياساته التصعيدية ضد أبناء شعبنا في محافظة نابلس وفي جميع محافظات الوطن، مشيراً إلى اعتداءات المستوطنين المتواصلة والتي كان آخرها سقوط شهداء في قرية عراق بورين وعورتا إضافة إلى قيامهم بإضرام النيران في مسجد اللبن، مضيفاً إلى أن الحملة الشعبية تندرج في إطار تجفيف منابع الدعم الاقتصادي للمستوطنات ومكافحة بضائعها.

وبدوره أوضح محمد ارشيد منسق الحملة وحشد الموارد البشرية أن هذه الورشة تأتي استكمالاً لورش تدريب المتطوعين ليتمكنوا من الوصول إلى كافة البيوت الفلسطينية في كافة محافظات الوطن لتوعية المواطنين من التأثيرات السلبية لمنتجات المستوطنات على مجتمعنا الفلسطيني واقتصادنا الوطني وتشجيع المواطن لاستهلاك المنتج الوطني عوضاً عن منتجات المستوطنات مما يعود بالفائدة على اقتصادنا المحلي، وبالتالي توفير فرص عمل والحد من نسبة البطالة في المجتمع الفلسطيني.

وقدم وسام عواد خلال اللقاء شرحاً مفصلاً للمشاركين، بخصوص آلية استخدام دليل المتطوعين والخطوات التي يجب إتباعها خلال تعبئة النماذج التي سيحملها المتطوعين مع المواد المرفقة عن الحملة.

من جهة أخرى أكد نهاد الناعورة منسق محافظة سلفيت خلال ورشة تدريب المتطوعين التي عقدت في المحافظة أن حملة من بيت لبيت هي مشروع وطني لن يتحقق إلا بمشاركة مختلف شرائح المجتمع وقطاعاته، خصوصاً أن الحملة تمثل أحد البرامج الهادفة لتوعية مجتمعنا المحلي بكيفية مكافحة منتجات المستوطنات غير الشرعية، لما لهذه المنتجات من تأثير خطير على مجتمعنا الفلسطيني.

وأستعرض عبد الفتاح أبو ماضي آلية عمل المتطوعين والخطوات التي يجب القيام بها خلال الزيارات الميدانية لمنازل المواطنين في المحافظة أثناء فترة الحملة، مشيراً أن المتطوعين هم بمثابة سفراء لهذه الحملة.

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والاستفسار أمام المشاركين والمتطوعين في ورشتي التدريب، بخصوص آلية عملهم وكيفية تعاملهم مع المواطنين عند انطلاق الحملة.

يذكر أن حملة "من بيت لبيت" ستنطلق خلال الشهر الجاري ومن خلالها سيتم توزيع الجزء الأول من الدليل الشامل لمكافحة منتجات المستوطنات على كافة المواطنين الفلسطينيين.