محافظ نابلس يترأس الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي

نابلس- معا- ترأس محافظ نابلس العميد جبرين البكري الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي بحضور نائب المحافظ عنان أتيره ومدير الشرطة المقدم عمر البزور ومدراء الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وفي بداية الاجتماع رحب محافظ نابلس بالحضور وشدد على أهمية التزام كافة مدراء الوزارات والمؤسسات الحكومية بالحضور وعدم انتداب ممثلين لمؤسساتهم أقل مستوى، لكي نضمن التواصل والمتابعة جهة وباعتبار المجلس التنفيذي مسؤول عن السياسه العامة في المحافظة متابعةً وتخطيطاً من جهة ثانية.

وحول الوضع السياسي العام أشار البكري إلى أنه وخلال الفتره الماضية عقدت كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعا لمناقشة موضوع المفاوضات غير المباشرة التي اقترحها الموفد الأمريكي ميتشل وبرأينا أن هذه المفاوضات هي اختبار نوايا وتقديراتنا أن الحكومة الإسرائيلية ستفشلها حيث تشير تصريحات العديد من المسؤولين الإسرائيلين الذين يصرون على التمسك بالتوسع الاستيطاني إلى أن الحكومة الإسرائيلية غير جادة في التفاوض لا المباشر ولا غير المباشر.

واضاف البكري أن ما يهمنا في هذه المرحلة هو الحفاظ على تماسك جبهتنا الداخلية واستقرارها في ظل الاعتداءات الإسرائيلية ولا سيما اعتداءات المستوطنين التي تأكد بما لا يدع مجال للشك أنهم يقومون باعتداءاتهم وفق مخطط معد مسبقا، ولديهم مجموعات عنصرية متطرفة جاهزة للتنفيذ، وما إحراق جامع اللبن في قرية اللبن الشرقية الاسبوع الماضي إلا مؤشر واضح على تلك التحضيرات والاستعدادات الخبيثة.

وحول تداعيات احراق مسجد اللبن أشار العميد البكري إلى أنه وفور سماعه الخبر تحرك مباشرة إلى قرية اللبن الشرقية، وحضر الى هناك العديد من القيادات السياسية والحكومية أبرزهم الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، فيما كان الرئيس محمود عباس " أبو مازن " يتابع بشكل حثيث ومباشر التطورات الحاصلة في قرية اللبن أولاً بأول وفي نفس اليوم اتخذ قراراً بإعادة ترميم المسجد، مشيراً إلى أن التحقيقات التي تمت من قبل الإسرائيلين بينت ان الحادث مدبر وكل الدلائل تشير إلى أن المستوطنين هم من ارتكب هذه الجريمة لأنهم قاموا بأفعال مشابهه في قرى أخرى في محافظة نابلس كإحراق جامع ياسوف ، والاعتداء على جامع حواره ، وكتابة شعارات نابية ومسيئة على المقامات الدينية في قرية عورتا.

وبخصوص اللجان المنبثقة عن المجلس التنفيذي فقد تحدث غسان المصري القائم بأعمال مدير عام الشؤون العامة ، حول عمل لجنة السير حيث عرض للخطط التي تم اعتمادها على صعيد تنظيم السير في المدينة، كما اشار الى متابعات اللجنة للنقص القائم في خطوط السيرفيس في العديد من قرى المحافظة، وتطرق المصري إلى الاستعدادات الجارية لافتتاح النفق ومجمع البلدية الجديد لخطوط السيرفيس في المدينة .

وحول اللجنة العليا للصحة والسلامة العامة أشار المصري إلى ان اللجنة تتعامل مع كافة الشكاوي التي تصلها ، عدا عن الجولات الميدانية التي تقوم بها والاجتماعات التي تعقدها اللجنة وخصوصاً الاجتماع مع مصانع الباطون والذي بحث في نقص مادة ضرورية كانو لا يضيفونها الى الخلطات الجاهزة وأخذت قرارات بهذا الخصوص بحضور نقابة المهندسين والأشغال والمقاولين ، كما أشار المصري الى ما قامت به اللجنة على صعيد منتوجات الكوزمتكس ومتابعة هذه المنتجات من حيث المنشأ والمواصفات، واوضح إلى ما قامت به اللجنة على صعيد معايرة الموازين وورود العديد من الشكاوي لديها من التجار على هيئة المواصفات والمقاييس وقد تم متابعة المسالة وحلها .

وتحدث زياد عثمان عن لجنة العلاقات العامة في محافظة نابلس ، موضحاً أن اللجنة تشكلت حديثاً وعقدت العديد من الاجتماعات وانهت تشكيل السكرتاريا ولجان اللجنة وبرامجها وقد رفعت الى المجلس التنفيذي توصيتين هما إنشاء لجنة أنشطة وفعاليات عليا على مستوى المحافظة والتوصية الثانية تتعلق بالتدريب، حيث أوصت اللجنة وبناء على استمارة دراسة احتياجات بضرورة عقد دورة علاقات عامة لأعضائها.

وتحدث بسام قرنبيطه منسق اللجنة الأهلية للعمارات والذي عرض أسباب تشكيل مثل هذه اللجنة مطالباً المحافظ بإصدار بيان يدعو السكان غير الملتزمين بالدفع للخدمات العامة للعمارة تحت طائلة المسؤولية.

وبهذا الصدد أوضحت نائب المحافظ عنان أتيرة المراحل التي مر بها تشكيل هذه اللجنة والتي انطلقت من المحافظة قبل عدة أشهر واقترحت على المجلس التنفيذي تشكيل لجنة من وزارات الاختصاص والبلدية والشرطة للبحث في ايجاد صيغ قانونية مؤقته على مستوى المحافظة لحل الإشكالات التي يواجهها سكان العمارات ريثما يتم وضع تشريع من قبل رئاسة الوزراء.