الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

غدا انطلاق مؤتمر الشراكة الثلاثية في جامعة بوليتكنك فلسطين

نشر بتاريخ: 11/05/2010 ( آخر تحديث: 11/05/2010 الساعة: 18:35 )
الخليل-معا- تنطلق غدا في قاعة مؤتمرات جامعة بوليتكنك فلسطين في جبل أبو رمان فعاليات مؤتمر " تعزيز الشراكة المستدامة ما بين القطاعات الاكاديمية والحكومية والصناعية نحو تطوير الصناعة الفلسطينية" المنعقد تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض يمثله وزير الاقتصاد الوطني الدكتور حسن أبو لبدة، بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية عبر مشروع تطوير الاعمال وتشجيع الاستثمار EDIP .

ويمثل هذا المؤتمر بتفرده وثراه نقطة إنطلاقة لمفهوم الشراكة الثلاثية في فلسطين تحت شعار ( شراكة – ابداع – تنمية – استدامة) من خلال العمل على توظيف مفهوم الشراكة بشكله الحقيقي التطبيقي عبر مشاركة ممثلي وصنّاع القرار القطاع الحكومي بالاضافة إلى جمع من مدراء المديريات في مختلف الوزارات الفلسطينية جنباً إلى جنب إلى ممثلي القطاع الخاص ممثلين باتحاد الغرف التجارية الصناعية ومركز التجارة الفلسطيني (بالترايد) وجمعية رجال الأعمال والاتحاد العام للصناعات واتحاد الحجر والرخام واتحاد الغرف التجارية والصناعية والتجارية الفلسطيني ومركز الحجر والرخام، إضافة إلى الحضور الاكاديمي المتمثل برئاسة جامعة بوليتكنك وكوكبة من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات أصحاب الاختصاص ورجال الأعمال.

وقال رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور إبراهيم المصري " نحن في الجامعة لطالما سعينا إلى التواصل بشكل حقيقي مع أقراننا في عملية التنمية والعمل معهم بشكل تشاركي تكاملي يضمن تبادل الخبرات والمعرفة بغرض تحقيق المنفعة العامة لجميع أطياف الشعب الفلسطيني، وقد سعينا بشكل جديد إلى تحقيق هذه الرؤى والتي تجلت بصورة واقعية من خلال شراكتنا التي نعتز بها مع وزارة الاقتصاد الوطني واتحاد الحجر والرخام التي تمخض عنها إنشاء مركز الحجر والرخام الذي يعد الأول من نوعه في فلسطين. ولم تتوقف جهودنا إلى هذا الحد، فقد دفعنا باتجاه تطوير هذا الصيغة من الشراكات عبر تمهيد الطريق أمام أية مبادرات مستقبلية تحذو حذونا في هذا المضمار الذي يجب أن ينسحب على جميع المؤسسات والقطاعات الفاعلة في المجتمع الفلسطيني، أملاً بأن يتحول إلى إستراتيجية وطنية حقيقية، والتي نأمل أن يكون هذا المؤتمر، الذي لا يكتمل نجاحه إلا عند سحبه على شراكات أخرى ما بين القطاعات الفاعلة في المجتمع الفلسطيني".

وبحسب ما أورد رئيس المؤتمر الدكتور سهيل سلطان عند سؤاله عن حجم التوقعات المعقودة على هذا المؤتمر بقوله:" إن حجم الآمال والتطلعات التي نعوّل عليها في هذا المؤتمر كبيرة ومنها السعي إلى الوصول إلى آليات تعمل على تقليل الفجوة ما بين القطاعين الحكومي والخاص بصورة تضمن الاستمرارية والفاعلية، مع التأكيد على إيجاد المساحة اللازمة للقطاع الاكاديمي كي يتولى موقعه اللازم في تحريك عجلة التنمية ورفدها ضمن حدود امكاناته وطاقاته، أما الأمر الأبعد الذي نرنو إلى تحقيقه إلا وهو العمل على بناء ومأسسة ما يسمى بالتعاون العنقودي للقطاع الصناعي بشكل خاص مع التركيز على صناعة الحجر والرخام بالدرجة الأولى من خلال تفعيل دور جامعة بوليتكنك فلسطين عبر مشروعها التشاركي في مركز الحجر والرخام ليكون عتبة الانطلاقة لمسيرة مستدامة من اوجه التعاون بهدف الارتقاء في هذا المضمار من اجل بناء ميزة تنافسية حقيقية ترفد نهر مسيرة الاقتصادي الفلسطيني وتثريه.

وسيحمل هذا المؤتمر في جنباته الكثير من المضامين والمواضيع التي سيتم طرحها ومحاولة معالجتها، وذلك إلى حين إصدرا التوصيات والبيان الختامي للمؤتمر.