الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. عيسى: الصحفيون الفلسطينيون محميون مثل غيرهم من المدنيين

نشر بتاريخ: 12/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 11:03 )
رام الله- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي بأن نطاق القانون الدولي الإنساني ينطبق على تجنب الأشخاص غير المشاركين أو الذين كفوا عن المشاركة في الأعمال العدائية المباشرة .

واوضح د.عيسى انه ورد ذكر الصحفيين في معاهدات القانون الدولي الإنساني بطريقتين: الأولى: اتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب التي تغطي مراسلي الحرب والثانية في البروتوكول الإضافي الأول الملحق باتفاقيات جنيف لسنة 1977م الذي يتناول بشكل محدد مسالة الصحفيين الذين يقومون بمهام خطيرة في مناطق النزاع المسلح –وكلا المعاهدتين تسري على النزاعات المسلحة الدولية.

وأضاف" بان الصحفي الفلسطيني المكلف بمهمة خطيرة في منطقة من مناطق النزاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو شخص مدني يتمتع بجميع الحقوق المكفولة للمدنيين بوصفهم هكذا ..حيث المادة 79 من البروتوكول الأول لسنة 1977 تنص على أن الصحفيين محميون مثل غيرهم من المدنيين ويتمتع الصحفيون والأطقم العاملة معهم في المناطق الفلسطينية المحتلة بالحماية التي تكلفها قواعد القانون الدولي الإنساني للمدنيين المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الرابعة و البروتوكول الإضافي الأول وكذلك في القانون الدولي العرفي".

واختتم الدكتور عيسى قائلا بأنه وعلى ضوء ما ورد أعلاه فان التطور الملحوظ الذي حصل في حماية الصحفيين هو قرار مجلس الأمن رقم 1738 و المتعلق بحماية الصحفيين أثناء الصراعات المسلحة حيث قتل الصحفي أصبحت جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي الجنائي بحسب نظام محكمة الجنايات الدولية لسنة 1998 م على اعتبار أن الصحفي الذي يقع تحت سلطة الاحتلال هز شخص مدني ويجب أن يخضع في ذلك لقواعد القانون الدولي الإنساني التي توفر الحماية له في وقت النزاع المسلح.