الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيدم:ستسلم الرسالة الى أوباما في الفترة الزمنية ما بين النكبة والنكسة

نشر بتاريخ: 12/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 10:52 )
رام الله- معا- نظمت مؤسسة جسور الديمقراطية امس الثلاثاء لقاء حول حملة إرسال رسالة الى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ذكرى النكبة تطلب منه العمل على انهاء الإحتلال ودعم الشعب الفلسطي في تقرير مصيره، وشارك في القاء كل من د. صبري صيدم منسق الحملة، رامي مهداوي مؤسس منتدى مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الإلكتروني"PNGOF".

وفي بداية اللقاء قال المهداوي ان هذه الرسالة هي الأولى من نوعها حيث يتم استخدام وسائل اعلامية وتكنولوجية جديدة، مثل الأدوات التي استخدمها الرئيس الأمريكي أوباما في حملته الإنتخابية مثل" الفيس بوك، المسجات عبر الهواتف والموبايلات، التويتر، المنتديات الإلكترونية" وكذلك تأتي أهمية الرسالة من حيث التوقيت في الذكرى 62 للنكبة.

وطرح المهداوي عدد من الأسئلة التي يستفسر عنها المواطن الفلسطيني مثل: هل أوباما بحاجة الى رسالة لتذكيره عن واقع معاناة الشعب الفلسطيني؟ وهل الشعب مازال مؤمن بالادارة الأمريكية؟ وأضاف: بأن خطاب أوباما في القاهرة العام الماضي لهو خير دليل على رؤيته حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. مع تركيزه على انهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأشار المهداوي بأن الإعلامُ الإلكتروني ساهم في خلقِ صورةٍ جديدة للحرب الدائرة في العالم اليوم بصرف النظر عن مكوناتِ تلك الحرب أو الحروب، من خلال الوسيلة الأسرع في العالم والتي لا ترتبط بحدود؛ ألا وهي الإعلام الإلكتروني. فمع التطور العلمي غير المسبوق بتنا نعيش اليوم في عصر الثورة المعلوماتية الكُبرى التي تجتاح العالم والتي كان لها دورٌ كبير في تغيير مسارات عدة في العالم من حيثيات مختلفة، كالفكر والثقافة والانفتاح على الثقافات المختلفة في العالم بزمنٍ قياسي لم يعهده العالم من قبلْ.

أما صيدم فقال أن الرئيس الأمريكي أوباما بخطابه في القاهرة أعطى أمل كبير للفلسطينيين. وفي هذه الرسالة نحاول قرع الجرس وتذكيره بالقضية الفلسطينية. وهنا نحن نريد اسماع صوت الفلسطينيين للرئيس أوباما. بحيث بلغ عدد المشتركين في هذه الحملة عشرة آلاف توقيع حتى هذه اللحظة. وجاري العمل لتوسيع هذه الحملة لتشمل الوسائل الاعلامية المختلفة" المرئية، المسموعة، المقروءة".

وأشار صيدم بأن الرسالة ستسلم للرئيس أوباما من خلال القنصل الأمريكي في الفترة الواقعه ما بين النكبة والنكسة في مؤتمر صحفي، وان هذه الحملة تأتي بمشاركة عدد من المؤسسات مثل" جوال، اذاعات محلية مثل فرح، أجيال، رايه أف أم، منتدى مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الإلكتروني" وعدد من المتطوعين. وأوضح أيضاً أن ريع هذه الحملة سيخصص لدعم مبادرة مزاد لتعليم أبناء الاسرى والمعتقلين.

وذكر صيدم بأن هناك تفكير بالخروج والتوجه الى العالم العربي والدولي في هذه الرسالة، مع الأخذ بعين الإعتبار حالة الإحباط الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام.

من الناحية الأخرى أجمع الحضور على أهمية تكامل أكبر جهد ممكن وتوسيع هذه الحملة، مع الأخذ بعين الإعتبار عدم تسييسها وتأطيرها، مع المطالبة بمشاركة أكبر عدد من الفعاليات والمؤسسات المجتمعية والتركيز على مشاركة الفلسطينيين في داخل الخط الأخضر.