الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع للراي : غالبية الفلسطينيين يؤيدون دعوة الرئيس عباس لاجراء الاستفتاء

نشر بتاريخ: 06/06/2006 ( آخر تحديث: 06/06/2006 الساعة: 18:41 )
رام الله - معا - اظهر استطلاع اجراه مركز دراسات التنمية في جامعة بيرزيت ان غالبية الفلسطينيين يريدون دعوة الرئيس محمود عباس لاجراء استفتاء شعبي حول وثيقة الاسرى.

واظهر الاستطلاع ان 77% من الفلسطينيين يؤيدون دعوة الرئيس عباس لإجراء الاستفتاء، فيما عارضها 19% من الفلسطينيين فقط.

وحول الوثيقة نفسها فقد قال مانسبته 77% من الفلسطينيين انهم سيصوتون بـ(نعم) لوثيقة الأسرى، فيما قال 13% انهم سيصوتون بـ (لا) للوثيقة.

وحول كون منظمة التحرير ممثلا شرعيا و وحيد للشعب الفلسطيني فقد اعرب ما نسبته 74% عن دعمهم هذه المقولة.

وحول تركيز المقاومة في الضفة الغربية فقد بلغت نسبة التاييد لهذا البند في الاستطلاع حيث ايد 83% تركيز المقاومة في حدود 1967.

كما اظهر الاستطلاع تاييد غالبية الفلسطينيين بنسة 94% حول ضرورة الالتزام بالنهج الديمقراطي والانتخابات الدورية.

من جهة ثانية قال برنامج دراسات التنمية في جامعة بيرزيت ان هناك انخفاضا في الاستعداد للتصويت لحماس من 50% (إبريل 2006) إلى 37% في الوقت الحاضر اي ان هناك انخفاضا بنحو 13 نقطة، وثبات الاستعداد للتصويت لفتح على 37%.

واظهر الاستطلاع ايضا ان 64% من الفلسطينيين يؤيدون حكومة وحدة وطنية، و 21% يؤيدون استمرار الحكومة الحالية كما هي.

كما عارض غالبية المستطلعين استخدام المساجد من قبل رئيس الوزراء ووزراء وأحزاب سياسية لتقديم وترويج البرامج السياسية بنسة بلغت 68%.

كما نشر البرنامج نتائج استطلاعه حول العديد من القضايا وابرزها ان

· 57% يقيمون أداء رئيس الوزراء إسماعيل هنية بأنه (جيد).

· 48% يقيمون أداء الرئيس عباس بأنه (جيد).

· 54% يعتقدون أن توزيع أموال التبرعات من قبل الحكومة الحالية ليس عادلا.

· 61% يعارضون اعتراف حماس بإسرائيل في الحاضر مقابل التمويل شرط إيجاد البديل.

· 49% يعتقدون أن التمويل يجب أن يمر مباشرة من وزارة المالية.

· 95% يلومون إسرائيل والولايات المتحدة في تكريس الأزمة الحالية.

· 33% يلومون حماس و33% يلومون فتح بأن لهما دور (رئيس) في تكريس الأزمة الحالية.

· 55% يعارضون تشكيل القوة الأمنية الجديدة إذا لم يوافق عليها الرئيس عباس.

· 63% يقولون أن دخل أسرهم قد تراجع منذ الانتخابات.

· 41% يصرحون بتراجع لشعورهم بالأمن منذ الانتخابات.