الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اوقاف المقالة تدين الحفريات الاسرائيلية قرب بركة السلطان سليمان

نشر بتاريخ: 12/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 17:09 )
غزة- معا- دان وزير الأوقاف والشئون الدينية ورئيس لجنة القدس بالحكومة المقالة طالب ابو شعر التكتيك الاسرائيلي المتمثل بسلطة الآثار الإسرائيلية وسلطة الطبيعة لشروعهم بعمليات حفر واسعة في المنطقة القريبة من بركة السلطان سليمان غربي أسوار البلدة العتيقة في القدس.

ولفت خلال مطالعته على هذا الشأن إلى أن تلك المنطقة تعرف بجورة العناب، حيث كشفت هذه الحفريات عن بقايا الجسر المملوكي القديم الذي بناه السلطان محمد بن قلاوون، وذلك كما هو واضح من نقش موجود على الجسر.

وقال ابو شعر" إن الحفريات التي يقوم بها الاحتلال في الجسر المملوكي قد اختفت آثاره مع مطلع القرن الماضي، إضافةً إلى أنه تم الكشف عن قنوات مياه مستخدمة أسفل منه، مضيفاً بأن تلك القنوات كانت تستخدم لنقل المياه من بركة السلطان إلى داخل البلدة العتيقة والمسجد الأقصى.

وأوضح رئيس لجنة القدس أن سلطة الآثار الاسرائيلية وعلى رأسها رئيس الحملة يحيئيل زلنجر زعم أن هذا الجسر تم بنائه على آثار كانت موجودة في عهد المعبد الثاني وان قنوات المياه بنيت في عهد الحشمونائيم لنقلها إلى المعبد، وفق زعمهم.

وأكد الدكتور طالب أبو شعر أن سلطة الآثار الاسرائيلية فور كشفها الجزء من هذا الجسر لطالما تواصل الحفريات في المنطقة المذكورة للحصول والكشف عنه من بدايته إلى نهايته إلى جانب قنوات المياه، حيث وصلت حفرياتهم إلى ما يزيد عن 3 أمتار.

واعتبر هذه الحفريات والإعلان عن وجود آثار تخصهم في ذاك المكان ما هي إلا خطة مبرمجة الغرض منها تزييف الحقائق والمفاهيم التاريخية والحضارية للمدينة المقدسة في محاولة منهم لإقناع العالم بأن الآثار الإسلامية هي آثارهم.