الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبحاث الأراضي: إخطارات بهدم 30 منشأة تأوي أكثر من 70 فردا في بني نعيم

نشر بتاريخ: 12/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 18:56 )
الخليل-معا- قال مركز أبحاث الأراضي،اليوم ، أن سلطات الاحتلال وبالتزامن مع انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ،شرعت بإخطار عشرات المنشآت بالهدم في بلدة بني نعيم شرق الخليل.

وأوضح أبحاث الأراضي في دراسة أعدها طاقم البحث الميداني التابع له ، ان إخطارات الهدم شملت نحو ثلاثين منشأة في البلدة ، من بينها ستة عشر مسكنا ،تأوي واحدا وسبعين مواطنا ، نصفهم من الأطفال، وتبلغ مساحة المنشآت المخطرة بحوالي (4460 ) متراً مربعاً، وتعود ملكيتها لكل من هارون الطرايرة، سليمان محمد الطرايرة، محمد سليمان الطرايرة، سليمان الفحيلي، حسن محمد الطرايرة، قاهر فوزي حراحشة، سامر فوزي حراحشة، عبد السلام الطرايرة، ابراهيم مواس وداوود عوض الطرايرة.

وأشار أبحاث الأراضي إلى أن الاحتلال يرفض توسيع المخططات السكنية على حساب أجزاء من المناطق المصنفة ( C) الخاضعة لسيطرتها، وكأنها ليست أراضي فلسطينية في حين أنها أراضي تابعة لبلدة بني نعيم ويمتلك الأهالي وثائق ملكية خاصة بها، وان ما قامت به سلطات الاحتلال مع بداية العودة للمفاوضات يدل على عدم جدية إسرائيل في التفاوض مع الفلسطينيين و لذر الرماد في العيون.

وقال هارون الطرايرة مدير بلدية بني نعيم لمركز أبحاث الأراضي : إن ما قامت به سلطات الاحتلال بإخطار منازل المواطنين بالهدم يأتي ضمن التضييق على المواطن الفلسطيني، وضمن سياسة الاستيطان المتواصلة على الأرض الفلسطينية، حيث ان الاحتلال يسوق حجة أن هذه المنازل في المنطقة المصنفة "C"، فيما قمنا في بلدية بني نعيم بإيصال الخدمات من ماء وكهرباء وهواتف وتعبيد طرق إلى المناطق التي بنيت عليها هذه المنازل.

وأضاف أبحاث الأراضي ان من المفارقات التي حدثت أثناء تسليم سلطات الاحتلال الإخطارات للمواطنين، أن المواطنين إبراهيم مواس، قد تسلم إخطاراً لهدم منزله لا يحمل تاريخاً محدداً لمراجعة مجلس التنظيم ولجنة الاعتراضات في مستوطنة " بيت ايل " ولا توقيع من استلم الإخطار، اوحتى اسم مالك المنزل أو حتى إشارة إليه، لكن الإخطار حدد إحداثيات المنزل ومساحته وموقعه، مما يدل على أن سلطات الاحتلال لا تهدف سوى تدمير المسكن الفلسطيني بغض النظر عمن يملكه او يسكنه وبهذا فهي تتجاهل البشر وتحاكم الحجر.