فتح قلقيلية تعلن نتائج دراسة علمية حول أسباب تدني التحصيل الدراسي

قلقيلية - معا - أعلنت فتح إقليم قلقيلية اليوم الأربعاء عن نتائج الدراسة العلمية التي أجرتها اللجنة الحركية للتربية والتعليم التابعة للحركة حول "أسباب تدني التحصيل الدراسي لدى طلاب المدارس الحكومية في محافظة قلقيلية"، حيث أقيم بهذه المناسبة حفل في قاعة بلدية قلقيلية حضره العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية، ومحمود ولويل أمين سر حركة فتح إقليم قلقيلية، واحمد هزاع شريم النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، ورئيس لجنة بلدية قلقيلية سمير دوابشه، ونضال هلال نائب مدير التربية والتعليم، وحشد من مدراء المدارس والمؤسسات الرسمية والأهلية وممثلين عن الأجهزة الأمنية وحشد من المهتمين بالعملية التربوية.

وقد تحدث خلال الحفل كل من محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، ونعيم الأشقر عضو لجنة إقليم حركة فتح، ونضال هلال نائب مدير التربية، حيث أشادوا جميعاً بهذا الجهد المميز للجنة الحركية للتربية والتعليم بانجازها هذه الدراسة العلمية حول هذا الموضوع الذي تم بحثه في أكثر من لقاء واجتماع وورشة عمل إلا انه لم يتم بحثه بطريقة علمية منهجية تستند إلى أسلوب البحث العلمي كما قامت به الحركة إذ نلتقي اليوم للاحتفال بانتهاء الدراسة والإعلان عن نتائجها وابرز التوصيات التي خلص إليها الباحثون، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حرص فتح على ملامسة هموم وقضايا الإنسان الفلسطيني فهي الحارسة الأمينة على ماضيه وحاضره ومستقبله. كما تمنى المتحدثون أن تسهم هذه الدراسة في حل هذه المشكلة.

من جهته استعرض فيصل أبو صالح عضو اللجنة الحركية للتربية والتعليم التابعة لحركة فتح ابرز معطيات ومرتكزات الدراسة والنتائج التي خلصت إليها، حيث أشار في عرضه إلى أن هذه الدراسة أجريت خلال العام الدراسي 2008/2009م وأنهم استخدموا الاستبانة والمقابلة كأدوات للدراسة، في حين أجريت الدراسة على عينة قوامها (50) من مدراء المدارس و(350) من معلمي المدارس و(1000) من الطلاب و(200) من أولياء الأمور، كما واستعرض أبو صالح ابرز نتائج الدراسة من وجهة نظر كل من: مدراء المدارس، والمعلمين، والطلاب، وأولياء الأمور. كما تطرق إلى ابرز التوصيات التي خرجوا بها كباحثين بعد انتهاء الدراسة ومنها: إصدار قانون جديد ينظم العملية التعليمية برمتها "قانون التعليم الفلسطيني" كما في الأقطار الشقيقة كالأردن ومصر، وتشكيل مجلس تعليم للمحافظة مكون من أطراف العملية التربوية بالإضافة إلى نخب من المهتمين تكون مهامه وضع الخطط التطويرية للعملية التعليمية بما يتلاءم مع خصوصية المحافظة، وغيرها من التوصيات الأخرى.

وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية من حركة فتح على أعضاء اللجنة الحركية للتربية والتعليم تقديراً من الحركة لجهودهم المميزة في انجاز هذه الدراسة وهم: غادة عبد العال، هناء هندي، عزمي الحاج حسن، فيصل أبو صالح، وعبد الرحمن الحاج حسن. كما تم توزيع (30) نسخة من الدراسة على المؤسسات المهتمة بالعملية التربوية.