كلية ابن سينا تحتفل بيوم التمريض والقبالة العالمي
نشر بتاريخ: 12/05/2010 ( آخر تحديث: 12/05/2010 الساعة: 23:56 )
رام الله معا- احتفلت كلية ابن سينا للعلوم الصحية بيوم التمريض والقبالة العالمي بحضور معالي وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، في فندق "الستي ان"، وشارك في هذا الحفل كل من مدير عام التعليم الصحي سعيد الهموز وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان باربرا جورجيا، وعميد كلية ابن سينا محمد أبو غالي وعدد من المسؤولين في المجال الصحي وحشد كبير من الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات.
واكد الدكتور فتحي ابو مغلي في بداية الاحتفال على ان الشعب الفلسطيني صامد على ارضه، ثابت كالطود، ومصمم على ان يبقى ويبني وينتصر لاستكمال الطريق من اجل بناء مؤسسات دولتنا المستقلة القادمة قريبا وحتما.
ووجه أبو مغلي التحية والشكر للكوادر التمريضية العاملة في وزارة الصحة بشكل خاص، ولكل الكوادر الصحية العاملة في فلسطين بشكل عام وبخاصة الممرضين الذين استشهدوا وهم يقدمون خدماتهم ويمسحون آلام الجرحى بكافة الميادين من جنين حتى رفح.
واوضح ان الوزارة تسعى دائما لتنمية الموارد البشرية في مجال الصحة وعلى راسها مجلس التمريض، وستعمل قريبا على إنشاء "مجلس تمريض فلسطيني" مماثل بمهامه المجلس الطبي الفلسطيني لتعزيز برامج التخصص في التمريض، وانه سيتم قريبا تشغيل قسم الطوارئ في كلية ابن سينا ليشكل رافدا لعملية التعليم التمريضي وينقل الكلية من مجرد مؤسسة تعليمية الى مؤسسة تعليم تطبيقي، كما سيتم أيضا إضافة تخصصات صحية أخرى لتحقيق الهدف من اجل تطوير الكفاءات الصحية في عدة مجالات.
وشدد ابو مغلي على تواصل الجهود والعمل من اجل رفع الكفاءة الفنية للعاملين في مجال التمريض لتطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
بدوره أوضح الهموز أن احتفالنا بيوم التمريض لهذا العام ياتي تحت عنوان "تقديم خدمة مجتمعية ذات جودة عالية" وذلك انسجاما مع الزيادة المطردة والمتسارعة في انتشار الامراض المزمنة ومضاعفاتها، لذا كان من الضروري تضافر الجهود من جميع العاملين في القطاع الصحي وفي مقدمتهم الممرضون والممرضات لمنع انتشار هذه الأمراض ومعالجتها والحد من مضاعفاتها.
واشادت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بجودة الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة للمواطن الفلسطيني بشكل عام، وللمرأة والطفل بشكل خاص على الرغم من المعيقات التي تفرضها سلطات الاحتلال، وأكدت على استمرار دعم صندوق الامم المتحدة للسكان للقطاع الصحي الفلسطيني وذلك للمساهمة في بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة.
من ناحيته حيا أبو غالي عميد كلية ابن سينا العاملين في القطاع التمريضي وثمن جهودهم في خدمة المواطن الفلسطيني، مستذكرا الشهيد الدكتور خليل سليمان ومن كان معه من الاطباء الذين ما يزالون يعانون مما زرعه الاحتلال الإسرائيلي من بذور الحقد والألم اتجاههم.
وفي كلمة القاها ممثل نقابة التمريض حسين كبها اكد على ضرورة بذل كل الجهود لرفع المستوى الاكاديمي وتحسين الوضع المهني للممرضين والممرضات ولتبقى كلية ابن سينا صرحا علميا مميزا.
وتخلل الاحتفال عدد من المحاضرات العلمية قدمها اخصائيون في مجال التمريض، تلا ذلك عرض مسرحيا قدمته طالبات السنة الثالثة قبالة كلية ابن سينا.