الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ بيت لحم يبحث مع وفد من الاونروا واوتشا الوضع في الولجة

نشر بتاريخ: 13/05/2010 ( آخر تحديث: 13/05/2010 الساعة: 12:02 )
بيت لحم- بحث محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل مع وفد اممي يمثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الاونروا" ومكتب منسق الشؤون الانسانية "اوتشا" الاوضاع في قرى الريف الغربي خصوصا في قرية الولجة في ظل الهجمة التي تتعرض لها القرية من استيطان ومواصلة بناء الجدار العازل وسياسة هدم المنازل سيما اون 90% من سكان القرية هم من اللاجئين الفلسطينيين.

وقدم المحافظ حمايل للوفد الاممي شرحا عن الواقع الصعب الذي تعايشه قرية الولجة وجهود السلطة لمواجهة الهجمة الاسرائيلية بشتى الوسائل سواء من حيث تعزيز صمود المواطنين وتوفير الامكانيات المادية والمعنوية والمحامين من اجل متابعة القضايا في المحاكم الاسرائيلية.

وشدد المحافظ على اهمية وجود مؤسسات دولية تتابع مثل هذه الاوضاع في قرية الولجة وغيرها من القرى الفلسطينية التي تتعرض للتهويد، مشددا على ايلاء السلطة اهتماما كبيرا لوجود اوتشا والانروا كشاهد على الممارسات الاسرائيلية.

واكد المحافظ حمايل انه لاعجب في الموقف الدولي الرافض للاستيطان الاسرائيلي سيما وان هذا الموقف الدولي الان موحد، مشيرا الى ان ما تقوم به المنظمات الدولية والحقوقية تشكل اداة مراقبة نتج عنها الموقف الدولي الرافض للاستيطان ومصادرة الاراضي.

واضاف المحافظ ان موقف السلطة هذا نابع من تمسك القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية رغم وجود تقصير من جانبها الا ان قيادتنا وشعبنا يدرك بعدم امكانية استمرار الاوضاع على ما هي عليه خصوصا بعد الموقف الدولي الداعي لالزام اسرائيل بوقف الاستيطان، معربا عن امله في مواصلة وتعزيز دور المؤسسات الدولية على ارض الواقع لتكون اكثر فاعلية وتاثير على الموقف الاسرائيلي، مثمنا كافة الجهود والمساعدات التي تقدمها مؤسسات الامم المتحدة المختلفة وعلى راسها الانروا واوتشا لمساعدة المواطنين الفلسطينين في بلدة الولجة .

وشدد حمايل على جاهزية السلطة للتعاون مع المؤسسات الدولية في متابعة ما يجري بالولجة على مختلف النواحي حيث شدد على اهمية متابعة القضايا الفنية للطواقم الخاصة بالمحافظة والمؤسسات الدولية في اجتماعات قادمة بحضور ممثلي عن المجلس القوري بالقرية.

من جهته عبر ممثلو المؤسسات الاممية عن شكرهم للمحافظ حمايل على الاستقبال، مؤكدين ان هدف زيارتهم هو متابعة ما يجري في الولجة من مختلف النواحي القانونية والانسانية معبرين عن استعدادهم للتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بالمحافظ حمايل راس هرم السلطة بالمحافظة.