الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فرنسا تنجح في الاختبار الروسي بهدف أمين عبد العال في مونديال غزة

نشر بتاريخ: 13/05/2010 ( آخر تحديث: 13/05/2010 الساعة: 17:36 )
غزة – معا - جهاد أبو قينص -حجز منتخب فرنسا "شباب رفح" مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم في غزة، عقب فوزه مساء الأربعاء على روسيا "إتحاد الشجاعية" بهدف نظيف أحرزه المخضرم أمين عبد العال، ليبلغ المباراة النهائية للبطولة.

المباراة التي انتظرتها جماهير الناديين العريقين، حظيت بإقبال جماهيري كبير وشهد بعض التقليعات والأهازيج التي رددها جمهوري الفريقين، فيما تميز أنصار المنتخب الفرنسي بإحضارهم الديك إلى الملعب كرمز متعارف عليه لمنتخبهم.

الحضور الإعلامي أيضاً في الملعب كان ميزة أخرى لدرجة أن بعض الصحفيين كان يتساءل مازحاً " كيف سنتابع مباراة ملعب فلسطين".

أحداث اللقاء بدأت سريعة من كلا المنتخبين، فعند الدقيقة 8 سدد مدافع روسيا خليل جندية كرة قوية من داخل الصندوق علت العارضة بقليل، وكرر أحمد الصواف المحاولة بتسديدة قوية في الدقيقة 15 تصدى لها حارس فرنسا وائل رصرص فارتدت الكرة للمهاجم فؤاد أبو العطا الذي فشل في التعامل معها.

فرنسا قادت هجمة خطيرة أنهاها محمد أبو دان بتصويبة قوية عند الدقيقة 22 علت المرمى الروسي، وفي الدقيقة 43 حاول محمد بارود التسديد على مرمى روسيا ولكن كرته مرت بجوار القائم.

وقبل انتهاء الشوط الأول لم يحسن شعبان وادي استغلال انفراده بالمرمى من ركلة حرة غير مباشرة ارتطمت بفخذه لتخرج بجوار القائم.

الشوط الثاني انطلق بهجمة روسية عن طريق أحمد أبو العطا من ركلة حرة مباشرة تصدى لها حارس فرنسا.

ومع الدقيقة 63 ووسط دربكة أمام المرمى الروسي استغل المخضرم أمين عبد العال فرصة مواجهة المرمى بعد كرة عرضية، فغمز الكرة بقدمه داخل شباك أحمد سويدان الهدف الوحيد في اللقاء.

بعد الهدف نشط المنتخب الروسي في محاولة لإدراك التعادل فسدد أحمد الصواف من ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم في الدقيقة 73، وكرر ماجد حرارة المحاولة بتصويبة مرت فوق العارضة في الدقيقة 82.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها ازدادت حساسية اللقاء وظهرت الخشونة مما اضطر الحكم لإشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع روسيا خليل جندية، وبقيت الهجمات الروسية بدون فاعلية، لينتهي اللقاء بفوز فرنسا 1/صفر.

حكم اللقاء للساحة عبد الفتاح العطار وساعده عدنان حنيدق ومحمد الغول والرابع عماد مرجان.