الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أهالي الأسرى المهددين بالإبعاد يناشدون للإفراج عن أبنائهم

نشر بتاريخ: 13/05/2010 ( آخر تحديث: 13/05/2010 الساعة: 17:11 )
سلفيت-معا- اعتصم عشرات من أهالي الأسرى وشخصيات سياسية وأعضاء من مؤسسات حقوقية مدافعة عن الأسرى ،اليوم، أمام سجن ومحكمة عوفر العسكرية، بدعوة من نادي الأسير الفلسطـيني ووزارة شؤون الأسرى المحررين والقوى الوطنية في محافظة رام الله ، وذلك تزامناً مع انعقاد جلسة في محكمة عوفر للنظر في قضية إبعاد ثمـانيــة أســرى إلى الأردن.

وبين نادي الأسير أن محاميه جواد بولس قد مثل الأسرى: طالب خالد بني عوده من سكان طمون في طوباس ،و الشقيقين محمود ومحمد ابو زويد من بني نعيم في الخليل ، ونصري عطوان من بيت لحم ، واحمد زيدات من الخليل ، و سامر حماد من سلواد ، و مروان محمد علي فراج ، ومجد محمد برغل بالنيابة عن نادي الأسير وباقي المؤسسات ،وطالب بتأجيل الجلسة للمرة الثانية على التوالي لعدم قانونية انعقاد هذه الجلسة بسبب أن ملفات هؤلاء الأسرى تنظر أمام المحكمة الإحتلالية العليا.

وذكر بولس بان اللجنة المنعقدة امتثلت لطلبه وقامت بتحويل ملفات الأسرى الى العدل العليا والتي ستنعقد جلستها في يوم 17/5/2010.

وبهذه الخصوص قال قدورة فارس رئيس مجلس إدارة نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل تمارس وتقوم بتطبيق سياسة التهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ولكنها بعقدها مثل هذه الجلسة للنظر في ابعاد الأسرى تحاول إضفاء شرعية لما يصدر منها من قوانين عنصرية في محاولة منها الالتفاف على ما جاء في القانون الدولي بصورة واضحة والذي ينص على عدم احقية ابعاد أي اسير قصريا عن مكان سكنه الأصلي .

وأضاف بانه لا توجد أصول في الإجراءات القانونية المتعلقة باحتجاز الأسرى الثمانية لكن إسرائيـل تصر على ان تعاملهم كرهائن لديها على الرغم من انقضاء محكومياتهم منذ مدة طويلة.

وفور خروج أهالي الأسرى المهددين بالإبعاد من الجلسة التي تنظر في قضية أبنائهم ناشدوا الرئيس ابو مازن ودولة رئيس الوزراء والمجتمع الدولي ورؤساء الدول العربية للضغط على دولة الإحتلال للعمل بشكل فوري الإفراج عن ابنائهم الذين تحتجزهم دولة الإحتلال دون أى مبرر للإبقاء عليهم في سجوننا .