الناطق باسم فتح: قصف مقر الأمن الوقائي بغزة يستهدف تدمير مؤسسات السلطة الوطنية

غزة- معا- صرح الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الليلة، بأن مقر الأمن الوقائي في مدينة غزة، تعرض لقصف بمدفعية الهاون، من قبل جهات وصفها بالمارقة والتي تستهدف تدمير مؤسسات السلطة الوطنية.

وقال الناطق في بيان تلقت معا نسخة منه "إلى أن هذا القصف بالهاون يجيء بعد حملة من التعبئة الحاقدة، قادتها وتقودها مجموعة من المسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكان آخرها فتوى ليونس الأسطل بأن من يقتل عنصراً في الأمن الوقائي يتقرب إلى الله".

واوضح ان هذا العمل والذي وصف بالجبان وهذا الاعتداء الخطير، وهذه الفتاوى الحاقدة تكشف عن خطة مدروسة لاستباحة وضرب المؤسسات الأمنية الفلسطينية، لإطلاق العنان لمغاوير الداخلية لإرهاب شعبنا وإشعال الفتنة والحرب الأهلية، التي ستطال الحرمات وتنتهك المحرمات وتنال من وحدة الشعب وصموده.

ووجه الناطق انتقاده لوزارة الداخلية لعدم فتح تحقيق في الحادث وقال :" أن وزارة الداخلية لم تسارع حتى هذه اللحظة، إلى فتح تحقيق في هذا الاعتداء بالرغم من أن الجهة المارقة، التي أقدمت على هذا العمل معروفة تماماً للجميع، بل وتجاهر فيما بينها بما أقدمت عليه من عمل لا أخلاقي".

وبين أن الحركة حذرت في الماضي، وتجدد تحذيرها من استمرار عمل القوة التنفيذية التي شكلتها وزارة الداخلية سيؤدي إلى فقدان الأمن والأمان، ولن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وتهديد أمن المواطن والوطن على حد بيان الناطق.