غزة - مشاركون يؤكدون على ضرورة استعادة الوحدة للعودة لفلسطين
نشر بتاريخ: 13/05/2010 ( آخر تحديث: 13/05/2010 الساعة: 20:59 )
غزة – معا – أكد مشاركون على ضرورة العمل من أجل استعادة الوحدة الفلسطينية من قبل القيادات السياسية, لأنها الطريق الوحيد لعودة فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية الحقيقية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها كتائب المجاهدين، اليوم, بعزة بعنوان " النكبة بين الأمس واليوم", بحضور عدد من الشخصيات القيادية في الكتائب وعدداً من أساتذة التاريخ, ومعاصرين للنكبة, وحشد من الجماهير الفلسطينية.
ودعا دكتور خالد صافي أستاذ التاريخ بجامعة الأقصى خلال كلمةٍ ألقاها في الندوة إلى عدم تحويل ذكرى النكبة لمجرد ذكرى مأساوية للشعب الفلسطيني فقط, وإنما الاستفادة منها في عملية التقييم للأوضاع السياسية الراهنة.
وشدد صافي على ضرورة عدم المراهنة على الغرب , مؤكداً على أن أمريكا بإداراتها المختلفة الموجودة حالياً لا تختلف كثيراً عن نظيرتها بريطانيا التي وهبت اليهود ما لا يستحقون خلال وعد بلفور.
وأكد صافي على أن الغرب وإسرائيل سعوا دائماً إلى تقسيم الشعب الفلسطيني ، منتقداً أداء القيادات السياسية للشعب الفلسطيني في تحمل مسؤولياتها تجاه إعادة اللحمة لشقي الوطن .
من جهته أكد الدكتور صلاح حماد أستاذ فلسفة التربية بجامعة الأقصى أن إسرائيل ومنذ نشأتها تعمل على التفسخ الاجتماعي للشعب الفلسطيني , ومحاربة التعليم وهو ما يجري حالياً في الأراضي الفلسطينية , مؤكداً على ضرورة وقف ما وصفها حالة التدهور التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الانقسام السياسي والوطني.
بدوره شدد أستاذ التاريخ نضال الجملة على حق الفلسطينيين في أرضهم وأن هذا الحق لا يسقط بتقادم الزمن, نافياً حصول اليهود على أي بصمة تاريخية أو أثرية في القدس أو المسجد الأقصى.
من جهته تحدث الحاج أبو جمال حماد أحد المعاصرين للنكبة عن حجم المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون بضياع بلداتهم وأراضيهم هناك , نافياً ما يدعيه البعض بأن يكون أحداً من الفلسطينيين قد باع أرضه لليهود.
وقال الحاج أبو جمال "أن تلك الأخبار نشرها جنود الإنجليز بين الجيوش العربية , كي يفشلوا في حروبهم ضد العصابات الصهيونية , ويكونوا معبئين ضد الشعب الفلسطيني وهو ما حدث بالفعل في بعض البلدات الفلسطينية ".