الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

برامج الطفولة تنظم يوماً ترفيهاً لأطفال مخيم شعفاط

نشر بتاريخ: 14/05/2010 ( آخر تحديث: 14/05/2010 الساعة: 01:24 )
رام الله -معا- نظمت مؤسسة برامج الطفولة ومنتدى مربيات رياض الاطفال التابع لها يوماً ترفيهياً لأطفال الرياض في مخيم شعفاط، وذلك بالتعاون مع قرية الأطفال sos ومركز القطان، والمركز النسوي في مخيم شعفاط، وجمعية YMCA، ومدرسة اناث مخيم شعفاط الاساسية، وذلك في ساحات مدرسة وكالة الغوث في المخيم.

وتخلل اليوم الترفيهي فقرات فنية وتربوية، وعرض مهرج، وشارك في هذا النشاط أكثر من خمسمائة طفل من خمس روضات هي، روضة اطفال القدس، روضة أطفال الأقصى، روضة براءة النموذجية، روضة آفاق، وروضة رواد المستقبل.

واعتبر فريد ابو غوش، رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة برامج الطفولة، ان هذا النشاط يندرج ضمن توجه تزويد مربيات الاطفال بالمهارات اللازمة، لمساعدة الطفل على تعزيز الجوانب النفسية والعقلية والاجتماعية لديه، لكي ينمو ويتطور بشكل طبيعي، ويغدو قادراً على خدمة مجتمعه في المستقبل.

أما نبيل الحاج ياسين، مدير عام مؤسسة برامج الطفولة، فقد رأى ان هذا النشاط يأتي من أجل اخراج الاطفال من الضغوط التي يعانوا منها، نتيجة الظروف العامة التي يعيشها الفلسطينيون بشكل عام، وسكان المخيمات بشكل خاص، لاسيما وان الاحداث الأخيرة التي عاشها المخيم نهاية آذار المنصرم من حصار واجتياحات كان له شديد الأثر على الأطفال.

كما توجه بالشكر لكل من ساهم في انجاز هذا النشاط، وعلى رأسهم قسم التربية والتعليم في وكالة الغوث، وشركة المشروبات الوطنية "كوكا كولا" لتقديمها المشروبات للأطفال، ومركز حازم الطبي، وللمؤسسات المساهمة في النشاط.

من جانبها، رأت يسرى محمد، مسؤولة برامج المؤسسة في مخيم شعفاط، ان هذا النشاط يأتي في ذكرى النكبة، حيث ان اطفال المخيمات ما زالوا يعيشون جيلاً بعد آخر تداعيات وانعكاسات النكبة، مشيرةً الى دور المؤسسة في السعي للتخفيف من معاناتهم، من خلال النشاطات والفعاليات الترفيهية والبرامج التربوية، والعمل كفريق للروضات كافة المشاركة في برامج التدريب في المؤسسة.

وأوضحت ان هذه المشاركة الواسعة من الأطفال في نشاط اليوم تؤكد الحاجة الماسة للطفولة للانخراط في نشاطات وفعاليات مختلفة.

وفي السياق ذاته اوضحت هنادي شحادة، عضو اللجنة التأسيسية لمنتدى مربيات برامج الطفولة، ان هذا النشاط يأتي ضمن الجهود المبذولة للحد من الضغوطات النفسية التي تواجه الاطفال في المخيم، اضافة الى التشبيك وتقوية العلاقات بين الروضات الموجودة في المخيم وأهالي الاطفال.

يذكر ان مخيم شعفاط، من المخيمات الفلسطينية المكتظة، حيث ان اكثر من خمسة واربعين الف مواطن يعيشون على أقل من ثلاثة كيلومترات، الأمر الذي يسبب ضغوطاً اجتماعية ونفسية واقتصادية، اذا ما أخذنا بعين الإعتبار ان العدد في تزايد مستمر، نتيجة انضمام اعداد من المواطنين للسكن في المخيم، من أجل الحفاظ على الهوية المقدسية.

هذا وسيتم عقد يوم ترفيهي اخر يضم خمسمائة طفل يشارك به كل من روضة الفقيه، وروضة الشروق، وروضة اشبال الاقصى.