الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

لا تغيير في منظومة التحكيم في كأس العالم الوشيكه

نشر بتاريخ: 15/05/2010 ( آخر تحديث: 15/05/2010 الساعة: 14:26 )
نابلس - معا - مهيوب الصادق - وضعت الاستعانة بالإعادة التلفزيونية أو بتقنية "خط المرمى" او الاستعانة بحكمين اضافيين في ثلاجة النسيان في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، وفي يري هنري الوقت نفسه يأمل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في تحسن مستوى الأداء التحكيمي هذا المونديال
و هدف الفرنسي وليام جالاس في مرمى الأيرلندي- بمساعدة يد تيري هنري -في مباراة الإياب بالملحق الأوروبي في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 العديد من علامات الاستفهام حول الحكام والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.

ولكن هذه الواقعة لن تؤدي إلى أي تغييرات في قواعد التحكيم خلال مونديال 2010 .

ورغم ذلك ستظل الأمور بالنسبة للحكام في مونديال 2010 كما كانت في مونديال 2006 بألمانيا.

وقرر الفيفا عدم الاستعانة بتقنية " الكرة الذكية" في مونديال 2006 بعد تجربتها في كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) في بيرو والتي تظهر تجوز الكرة لخط المرمى من عدمه.. وجاء قرار الفيفا بعدما أثبت مونديال الناشئين صعوبة الاعتماد على هذه التقنية بشكل حاسم.

ورغم ذلك ، سيتطلع الفيفا إلى رؤية ثمار الاستثمارات الهائلة التي ضخها والتي بلغت ملايين عديدة من الدولارات في برامج تدريب وتأهيل الحكام منذ نهاية المونديال الماضي وحتى الآن.

وكان الفيفا قد لجأ لضخ هذه الاستثمارات في مجال تطوير الحكام بعد الأداء المثير للشكوك والمتذبذب من بعض الحكام وكان أبرزهم الحكم الروسي فالينتين إيفانوف في مباراة المنتخبين الهولندي والبرتغالي والذي طرد أربعة من لاعبي الفريقين وأشهر البطاقة الصفراء 16 مرة خلال هذه المباراة.

ومن بين المباريات التي أثار فيها التحكيم غضب الفيفا في مونديال 2006لتلك التي ادارها الحكم الإنجليزي جراهام بول البطاقة الصفراء في وجه اللاعب جوسيب سيملونيتش ثلاث مرات قبل أن يطرده من الملعب.

وما ضاعف من سوء الوضع أن كل هذه الأحداث جاءت بعد الانتقادات العنيفة التي وجهت لمستوى الحكام في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

ومن أجل تحسين الأداء التحكيمي بشكل منتظم ومتناسق لضمان تطبيق القواعد واللوائح بشكل أفضل في المستقبل ، أقام الفيفا دورات دراسية للحكام المتميزين كجزء من برنامج مساعدة الحكام (راب) وذلك بداية من 2007 .

وتتضمن الدورات الدراسية للحكام التركيز على الأداء التقني والبدني والذهني للحكام.

وأعلنت لجنة الحكام بالفيفا في شباط/فبراير الماضي قائمة بأسماء 30 طاقم تحكيمي (الطاقم يضم ثلاثة حكام) من 28 دولة مختلفة لإدارة مباريات مونديال 2010 وذلك بعد اختيارهم من بين 54 طاقم ثلاثي للحكام من جميع أنحاء العالم.

ويبرز من بين أشهر الأسماء التي تضمها قائمة حكام المونديال كل من جيروم دامون (جنوب أفريقيا) وإيدي ماييه (سيشل) وماسيمو بوساكا (سويسرا) وفرانك دي بليكير (بلجيكا) وروبرتو روزيتي (إيطاليا) وفولجانج ستارك (ألمانيا) وهوارد ويب (إنجلترا).

وبدأ نظام "الثلاثي" ، والذي يعتمد على أن يعاون الحكم اثنان من الحكام المساعدين من نفس بلده في جميع المباريات التي يكلف بإدارتها ، خلال مونديال 2006 .

كما سمح الفيفا لطاقم الحكام في كل مباراة بالتحدث سويا عبر جهاز اتصال مثبت على الأذن وذلك بداية من مونديال 2006 .

كما بدأ الفيفا برنامجا شاملا للتأكد من وصول الحكام لقمة مستواهم قبل انطلاق فعاليات مونديال 2010 يوم 11 حزيران/يونيو المقبل بلقاء منتخبي جنوب أفريقيا والمكسيك على استاد "سوكر سيتي" في جوهانسبرج.

وشارك ال30 طاقم المختارين لإدارة مباريات المونديال في دورة دراسية خلال آذار/مارس الماضي بينما تم التقييم الأخير لهم في أيار الماضي قبل شهر واحد على انطلاق فعاليات البطولة.