الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

إلى اللواء الرجوب :إنارة ملعب الشهيد جمال غانمْ

نشر بتاريخ: 15/05/2010 ( آخر تحديث: 15/05/2010 الساعة: 14:23 )
طولكرم – معا – منتصر العناني - كونه أمراً مُلحاً لا بُدَ من العودةِ لقَرعِ جرس التذكير والحديث عن أمرٍ هام يتعلق بشبابنا الرياضي في محافظة طولكرم والذي طال إنتظاره لسنوات ونحنُ على أمل من ْ يُجيب على سؤالنا هذا وليس فقط مُجرد كلماتٍ تُكتب أوتُقرأ بدون ان يكونَ ذلك تحت إطار معنىً هام وفي صيغة التنفيذ وتنُفس الصُعداء لنرى النور لملعب الشهيد جمال غانم الذي كُنا نأمل أن يتحقق النور له قريباً (بحسب الوعود) ، وتحدثنا عنه مراتٍ ومرات ولكن ليس هُناك في الأُفق من يُجيب ولا زلنا على قائمة الإنتظار .

وهُنا أتوجه إلى اللواء جبريل رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئيس اللجنة الأولمبية الذي وعدنا وطرقنا بابه في عدة لقاءات وصاحب القرارات الجريئة وربط الفعل بالقول لعود أطرق مكتبه من جديد أنا وكل الرياضيين في المحافظة – وعدت بتنفيذ إنارة ملعب الشهيد جمال غانم بالسرعة الممكنة قبل سنتان ونصف وحتى اللحظة وفي اكثر من مقابلة على أرض الملعب كررتها .

نحنُ نعلمْ إنشغالك الدائم ولكن ألا يصحُ لنا الرياضيين الكرميين أن نأخذَ منك قسطاً من الوقت لأجل ذلك , نحنُ نتطلع لأجل أن يكون ملعبنا منُاراً كبقية ملاعب الوطن وهذا هو مُبتغانا خاصة وأننا مقبلون على بطولات ونشاطات كثيرة بحاجة لأن تكون الأنارة في ملعبنا وهو مطلب يا أبو رامي ليس بالمُعقد ولكن قضية بطُئ التنفيذ هو ما يقتلنا وتمر الأيام والسنيين والحال كما هو .

مناشدة تلو مناشدة والملعب ( يندبُ حظه ) الحزين حتى اللحظة ولا يحقُ يا أبا رامي أن يَغارَ ملعب الشهيد جمال غانم من بقية ملاعبنا التي حالها أصبح أحسن بكثير من حاله , ألا يحق لنا أن نرى نوراً في سماء طولكرم لرياضيينا الكبار ولاعبينا العاشقين للكرة , ولا ننسى أبا رامي فغداً على الأبواب شهر الخير والبركات شهر رمضان وتنشط الحركة الرياضية على ملاعبنا وخاصةً بعد الأفطار ( تقبل الله منا ومنكم ) فكيف سيكون متنفس رياضيينا إذا لم يكن لدينا إنارة في ملعبنا الحزين .

أخيراً نحن نعلم نُثقلُ عليك ولكن ذلك هو ما تُريده ابا رامي أن تقف مع رياضيي طولكرم ومطالبهم كالآخرين فهل يرى ملعبنا النور من جديد وقبل شهر رمضان لُيبارك الله لك ولكل الحريصيين ’ وإذا لم يتم ذلك ليكُنْ معلوماً لديك أبا رامي أنني سأبقى أنا ورياضيينا نطرق بابك مراتٍ ومراتٍ ومر ات ٍ حتى نرى نور ملعب الشهيد جمال غانم يعود من جديد ويُحقق أمانينا , واخيراً أعتبر ذلك المطلب هو أمانةً لديك ولن تٌفكَ هذه الأمانة حتى يتحقق ذلك !!!
تعودنا منكَ ربط الفعل بالقولِ ... مع التحية أبو رامي