الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"اليوم ذكرى نكبتنا فمتى عودتنا؟"

نشر بتاريخ: 15/05/2010 ( آخر تحديث: 15/05/2010 الساعة: 13:35 )
غزة- خاص معا- الخامس عشر من آيار عام 1948 يوم اجتاحت وحدات شتيرن والهاجاناة الصهيونية مدن يافا، عكا، حيفا صفد والرملة و... وقرى دير ياسين وسمسمية وبرير و... مرتكبة أبشع الجرائم ضد البشرية والشعب الفلسطيني الأعزل يبقى التساؤل: "هذه نكبتنا فمتى عودتنا؟".

هو ذاته التساؤل الذي يطرحه محمد العطاونة الذي نكبه الاحتلال قبل أيام في العام 2010 حين انتزعه من بين أطفاله في بئر السبع ليتخذ من مخيم "العودة" الجديد مأوى كما اتخذ عشرات الآلاف من الشعب المشرد مأوى في سبع مخيمات قبل 43 عاما من نكسة عام 1967.

"معا" تنزل للشارع لتستطلع أحلام المشردين عن ديارهم العاطلين عن العمل القابعين في ظل الحصار، المنكوبين بفعل نكبة قبل 62 عاماً ونكبات متتالية على مدار ستة عقود.

" سنعود" هذا ما يقوله اللاجئ محمد باكير الذي طرد الاحتلال والده من يافا ويعترف: "صحيح اننا نعيش في حصار وضيق ولكننا على يقين من عودتنا لأنها وعد إلهي لنا وهذه أرضنا فلم لا نعود".

فهل سيعود هو أو أحفاده؟ يجيب: "لا يهمني من سيعود انا أو أحفادي المهم أننا سنعود وحقنا واجب شرعي ويجب أن نعمل لأجل العودة".

أما أسامة كامل فهو مواطن من مدينة غزة يؤكد: "حق العودة لا يسقط بالتقادم وهو حق مقدس لكل لاجئ هجر من أرضه واللاجئون ضيوف مشرفون في القطاع وعلى عينا وراسنا".

ويشعر ابو محمد بالضيق لأن "الشعب الفلسطيني وقادته لم يوظفوا ما جرى بحقهم في المحافل الدولية كما فعلت اسرائيل باستغلالها للمحرقة في متاحف يؤمها قادة العالم قبل شعوبهم".

ويتساءل ابو محمد عن "صك الغفران" والتعويض الذي يستحقه اللاجئ الفلسطيني بعد 62 عاما من قتله وتشريده من أرضه وسلبه ممتلكاته، قائلا "إن العالم منافق وينام على الحق ويتجاهل الشعب الفلسطيني بمآسيه المتتالية ويدلل إسرائيل".