الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمع الشخصيات المستقلة ينظم خيمة اعتصام بذكرى النكبة في عزبة عبد ربه

نشر بتاريخ: 15/05/2010 ( آخر تحديث: 15/05/2010 الساعة: 11:56 )
غزة - معا - نظم تجمع الشخصيات المستقلة خيمة اعتصام رفعت شعار "المصالحة حتى لا نعيش نكبة جديدة " في عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة.

وقال منظمو الخيمة أن هذه الفعالية تأتي في إطار فعاليات احياء ذكرى النكبة 62 في المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شهدت خيمة الاعتصام مشاركة رسمية وشعبية واسعة من قبل أكاديميين ورجال أعمال وعلماء مسلمين ورجال اصلاح ومثقفين وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

من جهته أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي شخصية مستقلة مشاركة في الحوار الوطني، أن اقامة هذه الخيمة يحمل مضامينا تتعلق بالزمان والمكان خاصة وأن عزبة عبد ربه والتي تم اقامة الخيمة على ارضها تعرضت خلال الحرب الاسرائيلية الأخيرة لتدمير واسع مما مثل نكبة جديدة بحق اهلها بالاضافة الى أن هذه الايام هي ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني 62 والتي هجر بفعلها الفلسطينيون من أرضهم وما تزال معاناتهم مستمرة حتى هذه اللحظة.

واشار الشقاقي أن تجمع الشخصيات المستقلة يسعى من خلال هذه الفعالية وغيرها في كافة المحافظات الى تعزيز الرأي العام الفلسطيني نحو انهاء انهاء الانقسام الذي يلحق الضرر بالمشروع الوطني ويعطل الجهود الفلسطينية لخدمة القضية وهو ما يعني نجاح الاحتلال في توفير مبررات أمام العالم تمكنه من التهرب من الاستحقاقات المفروضة عليه كدولة احتلال، مطالبا من الكل الفلسطيني التوجه سريعا نحو المصالحة والتوافق حتى لا تستمر المعاناة الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي بكافة اشكاله سواء بالحصار في غزة والاستيطان والتهويد في الضفة والقدس المحتلة.

بدوره أوضح محمد أبو زيادة شخصية مستقلة من القطاع الخاص وأمين سر اتحاد المقاولين في فلسطين أن النكبة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من ستين عاما تحتاج الى قيادات فلسطينية مسؤولة تكون جديرة باتخاذ قرارت وطنية تعمل على تجاوز الازمات الفلسطينية خاصة حالة الانقسام الداخلي والتى تمثل اخر المنعطفات التى تمر على القضية الفلسطينية منذ نكبة عام 1948 .

وشدد أبو زيادة على ضرورة وقف مسلسل النكبة الجديدة التى لحقت بالمواطن في الاراضي الفلسطيني خاصة في قطاع غزة والذى تعرض لحرب مجنونة جعلته يعيش النكبة بفصول جديدة وحرمته من المأوى وجعلته يسكن الخيام من جديد لتعيد الى الاذهان مشاهد اللجوء الأولى.