المؤسسات والتجمعات الفلسطينية في أوروبا تطالب بتعزيز الحوار والوحدة الوطنية وترفض الاستفتاء على الثوابت

غزة -معا- طالبت المؤسسات والتجمعات الفلسطينية في أوروبا، كافة الأطراف في الساحة الفلسطينية، بالتحلي بأعلى درجات المسؤولية وفق ما تقتضيه المرحلة، وأن تدرك ما يهدف اليه الاحتلال من انتزاع مواقف محددة تمس بالثوابت الوطنية.

وأكد العاملون في المؤسسات والتجمعات الفلسطينية في أوروبا في ببان وصل معا نسخة منه أنّ الحقوق الوطنية غير قابلة الخضوع لاستفتاء أو تصويت، أو حتى ارتهانها لأية ضغوط مادية أو مهلة زمنية.

وقال البيان :"أن التجمعات الفلسطينية استقبلت باستغراب كبير، خطوة التلويح بإجراء استفتاء محدود النطاق، على بنود تشتمل على التنازل عن الثوابت والحقوق الاساسية لقضية فلسطين العادلة، التي ينبغي أن تبقى مصانة من أية تجاذبات".

وشدد البيان على ضرورة اعتماد لغة الحوار الجاد والموضوعي، بين الأطراف الفلسطينية، وعلى أرضية التمسك بالحقوق الوطنية غير القابلة للمساس، مضيفاً ان الحوار هو السبيل الوحيد لتدعيم التوافق الفلسطيني على أجندة وطنية تمكّن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، من حماية مشروعه التحرري، وصون حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرّف، ومواجهة التحديات والمخاطر التي تعترضه.

واستنكر البيان تجاهل الوجود الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، واستبعاده على هذا النحو، مؤكداً أنّ الشعب الفلسطيني وحدة واحدة لا تتجزّأ.