حماس: بالمقاومة تتحقق العودة والتحرير

بيت لحم- معا- قالت حركة حماس إن "مشروع المقاومة والصمود" هو الخيار الحقيقي الذي سيحقق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة، مؤكدة أن حق العودة غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم.

وأعربت حماس في بيان بمناسبة الذكرى الثانية والستين للنكبة عن تمسكها بخيار المقاومة "ما دام العدو يواصل عدوانه على شعبنا، ويستمر في اعتقال أبنائنا، وتدنيس مقدساتنا".

وأضافت في البيان الذي تلقت "معا" نسخة عنه "سنبقى وشعبنا على العهد، متمسكين بحقوقنا الوطنية الثابتة، وسنكمل المشوار الطويل لتحرير أرضنا ودحر الاحتلال.. ولن نحيد عن هدفنا، ولن يثنينا عن ذلك متخاذل أو مفرّط أو متآمر".

وجددت موقفها المتمسك بعودة اللاجئين بالقول: إن "حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي انتزعوا منها، حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، فهو حق جماعي وفردي، وحق طبيعي وشرعي لا يزول بالاحتلال ولا بالتقادم، ولا تجوز فيه الإنابة، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق".

وانتقدت حماس بشدة مشاركة القيادة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل واصفة إياها بالعبثية، وطالبت "فريق أوسلو" بمصارحة الشعب بفشل خيار وبرنامج المفاوضات.

وتعهدت حماس بالعمل على إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، وأن يبقى الجندي الاسير جلعاد شاليط في قبضة خاطفيه "حتى يذعن الاحتلال لمطالب المقاومة بتحقيق صفقة تبادل أسرى مشرّفة، تحقّق الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى".

وعبرت الحركة عن حرصها على استعادة الوحدة الوطنية "على قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية، والتمسك بما اتفقنا عليه مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة دون زيادة أو نقصان، ونرفض شروط الرباعية وشروط الاعتراف بالعدو التي تحاول بعض الأطراف أن تفرضها على حماس".