الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصالحي : مدينة الخليل تتعرض لنكبة جديدة ولن نسمح بذلك

نشر بتاريخ: 15/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 08:15 )
الخليل-معا- قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، إن مدينة الخليل تتعرض لنكبة جديدة في ظل وجود البؤر الاستيطانية، وتقسيم المدينة لقسمين، ومنع ما يزيد عن 200 ألف مواطن من ممارسة حياتهم الطبيعية في ظل وجود قرابة 400 مستوطن، يحتلون عدداً من المباني في قلب الخليل.

وأضاف الصحالي، خلال مشاركته في المظاهرة الأسبوعية التي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل للمطالبة بفتح شارع الشهداء وبحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في الخليل والتي تزامنت مع ذكرى النكبة، "لن نسمح بان تتكرر مأساة شعبنا في الخليل وسنبقى إلى جانب سكانها حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية."

ووجه الصالحي التحية، في ذكرى النكبة لأبناء الشعب الفلسطيني في الشتات والمهجر، مؤكداً على استمرار النضال حتى عودتهم لأراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها.

ونظم تجمع شباب ضد الاستيطان، بعد ظهر اليوم، مظاهرته الأسبوعية التي جابت منطقة باب الزاوية وشارع الشلالة القديم والجديد المتاخمة للبؤر الاستيطانية، العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين من مختلف المؤسسات الأهلية والمجموعات الشبابية.

وأعتصم المشاركون في ساحة البلدية القديمة عند أحد مداخل شارع الشهداء التي يغلقها الاحتلال لنحو الساعة مرددين هتافات وحاملين شعارات باللغات العربية والإنجليزية والعبرية مطالبين سلطات الاحتلال بإعادة فتح شارع الشهداء المغلق منذ سنوات، وأطلقوا بالونات سوداء في الهواء تحمل العلم الفلسطيني فيما عزفت كشافة نادي شباب طارق بن زياد النشيد الوطني الفلسطيني. .

وقام جنود الاحتلال وقوات حرس الحدود والشرطة الذين اعتلوا أسطح المنازل وتواجدوا بالعشرات في المكان، باعتقال المواطن فادي صالح العطاونة ( 30 عاما )، وحال المعتصمون دون قيام جنود الاحتلال باعتقال المزيد منهم.

في غضون ذلك، قام مستوطنو البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت هداسا " بإلقاء الحجارة والأتربة والمياه الوسخة على المشاركين في المظاهرة أثناء عبورهم لشارع الشلالة القديم المحاذي للبؤرة، دون أن يحرك جنود الاحتلال ساكناً لمنعهم من الاعتداء على المتظاهرين.