م.ت.ف: تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد شعبنا الاسبوع الثاني من أيار

بيت لحم- معا- أكد تقرير صدر عن دائرة شؤون الدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح التقرير ان آخر هذه الاعتداءات كان في رام الله حيث أقدمت قوات الاحتلال على قتل الطفل أيسر ياسر الزبن من قرية المزرعة الشرقية بمحافظة رام الله والبيرة، وأعقب ذلك اغلاق كافة الطرقات المؤدية إلى المحافظة.

واستعرض التقرير الاعتداءات الإسرائيلية الأخرى وأبرزها تزايد حرق مساحات واسعة من الأراضي في كل من بلعين ومنطقة ام القبا في الأغوار الشمالية وقرية جيت وسلوان.

وتحدث التقرير عن تجريف أكثرمن 30 دونما من أراضي جالود واصدار اخطارات بهدم 12 منزلا في بني نعيم، وأوامر باخلاء قطع أراضي وسط القدس المحتله وترحيل لمواطنين هما مراد محمد سليمان من الخليل الى الأردن وابعاد المواطن هاني اشتيوي من بئر السبع الى غزة.

وتطرق إلى قيام قوات الاحتلال بترحيل المواطن مراد محمد سليمان زاهدة ( 27 عاما) من مدينة الخليل، وقدم جنود الاحتلال والمستوطنين على التنكيل بعاملين هما مصطفى محمد عطية داود جولاني (22 عاما)، ومحمد جمال دنديس، والطفل عبد الله غيث من حيي "رأس العمود" و"حي اليمن" في سلوان إلى الجنوب من البلدة القديمة من القدس،حيث قاموا برش الغاز في وجوههم وضربهم بالحجارة والعصي.

ونقل التقرير عن حركة السلام الآن الإسرائيلية، إن جماعات يهودية باشرت مؤخراً بأعمال ترميم لحوالي 14 وحدة استيطانية في مبنى الشرطة القديم في حي رأس العامود شرق القدس المحتلة، بعد ان أخلته الشرطة الإسرائيلية في اطار تسوية مع المستوطنين وانتقلت الى مقر جديد في منطقة (أي 1) القريبة من مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة.

وبيّنت الحركة، أن عدد تراخيص البناء التي اصدرتها بلدية الإحتلال للمستوطنين في الأحياء الفلسطينية في العام 2009 أكثر بتسع مرات من عدد التراخيص التي أصدرتها للمقدسيين في الأحياء الفلسطينية ذاتها. فأصدرت للمستوطنين 1213 ترخيصاً فيما اصدرت للمقدسيين 136 ترخيصاً فقط.

وقال التقرير إن سلطات الاحتلال باشرت أعمال توسيع بمستوطنة "مسكيوت" في واد المالح بالأغوار الشمالية، وأقدم عشرات المستوطنين الذين وصلوا الى مقام سيدنا يوسف شرق مدينة نابلس وشرعوا باداء طقوس دينية داخله وذلك تحت حراسة عسكرية كبيرة، كما اقتحم عشرون مستوطناً من كبار الحاخامات الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك في خطة استفزازية تحت حماية أعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في المنطقة خلال الاسبوع الماضي.