لقاء تشاوري يعقد في بلديه الخليل حول سبل الخروج من الأزمة الأقتصاديه التي يعاني منها الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 07/06/2006 ( آخر تحديث: 07/06/2006 الساعة: 16:48 )
الخليل -معا- نظم في مبنى بلدية الخليل اليوم لقاءً تشاورياً، لبحث سبل الخروج من الازمة الاقتصادية والمالية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بدعوة من غرفة تجارة وصناعة الخليل، وبحضور أعضاء من المجلس التشريعي عن المحافظة، وحشد من رجال الأعمال، وممثلين عن المؤسسات الخاصة، والقطاعات الصناعية والمالية، والتجارية.
والقى مدير الغرفة ماهر الهيموني كلمة رحب فيها بالحضور وثمن جهودهم وعملهم المتواصل من أجل بحث المشاكل الماليه والاقتصاديه التى يعاني منها الاقتصاد، و المواطن الفلسطينى .
ثم ألقى رئيس الغرفة التجارية الحاج هاشم عبد النبى النتشة كلمة استعرض فيها المهام والانجازات التى قامت بها الهيئة الادارية للغرفة منذ ان تولت مهام اعمالها حتى اليوم.
وأكد النتشه حرص الهيئة الادارية على بذل كل الجهود لتطوير القطاع التجاري و الصناعي في المحافظة رغم الحصار والعقبات السياسية التى تفرضها السلطات الاسرائيلية والمجتمع الدولى على الشعب الفلسطيني وحكومته وكافة قطاعاته.
وأضاف النتشة أنه يتوجب على الجميع بناء اللحمة الفلسطينية على اسس من المودة والتكافل من اجل كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل ودول خارجية.
بدوره شكر النائب محمد ماهر بدر في كلمته رئيس وأعضاء الغرفة التجارية على تنظيمه ورعايته لهذا اللقاء التشاورى، مؤكداً على أنه من الواجب على أعضاء المجلس التشريعى حمل هموم المواطنين في ظل سياسة منع صرف الرواتب وادخال الأموال والمساعدات العربية والاسلامية الى الشعب الفلسطيني .
وثمن بدر مواقف رجال الأعمال والتجار الذين قاموا بدفع رواتب وسلف لقطاع الموظفين .
واقترح النائب بدر تشكيل لجنة شعبية لكسر الحصار المفروض مشكلة من الغرفة التجارية، وملتقى رجال الاعمال، والمؤسسات الرسمية الشعبية في المحافظة وذلك بالتعاون مع أئمة المساجد والعلماء في المحافظة.
ثم القى النائب باسم الزعارير كلمة طالب الجميع فيها بالعمل على بناء اقتصاد فلسطيني قوي وعدم الرضوخ للضغوطات الخارجية المفروضة لتقديم تنازلات.
واضاف الزعارير "اننا نستطيع ان نقوم بايجاد نموذج اقتصادي متقدم في محافظة الخليل خاصة وفلسطين عامة، وان الحصار المالي المفروض علينا قد طال جميع شرائح المجتمع الفلسطيني" .
واكد خليل الربعي على أن القضية الفلسطينية عانت من مأزق منذ القدم وان الاقتصاد الفلسطيني يعاني منذ عام 2000 من تدهور وسح في الموار .
وثمن النائب محمد الطل في كلمته جهود الحركه الأسيرة وحرصها على وحدة الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن وثيقة الوفاق والاتفاق التى طرحتها الحركه الاسيرة كانت محل احترام الجميع الذين اجمعوا متفقين على سبعة عشر بنداً من بنودها، مشدداً على ان عامل الوقت الذي تم تحديده بعشرة ايام في مؤتمر الحوار للخروج من هذه الازمه كان غير كاف .