مناشدة: مالك لا يملك كلية وحياته مهددة

بيت لحم- معا - مالك فؤاد عبيد في العشرين من عمره يسكن مخيم الدهيشة كان طالباً مجتهداً في العام الأول بمعهد دار المعلمين برام الله الا أن المرض أقعده وحطم أحلامه وأمنياته وحول العائلة السعيدة الى عائلة منكوبة بمرض (البورت سندروم) الذي يتسبب في الفشل الكلوي وضعف في السمع والنظر، وهذا ليس حال مالك فقط بل شقيقه محمدابن الواحد والعشرين ربيعاً الذي عاش رحلة عذاب لسنوات حتى وجد متبرعاً ولكنه لم يجد المال اللازم لاجراء العملية الى أن يسر الله الأمر وأجرى العملية في جمهورية مصر العربية.

أما الوالد المكلوم بمرض ومعاناة أسرته وهو العامل الفقير الذي كان يعمل اجيراعلى سيارة أجرة تركها وتفرغ لرحلة علاج أبنائه مما اوقعه في ديون تراكمت عليه حتى لحق به وجع القلب وأصيب (بجلطة قلبية) وعمل له (قسطرة) وتبين أن لديه ثلاثة شرايين مغلقة ولم يستطع الأطباء اجراء عملية قلب مفتوح رغم ضروريتها العلاجية لحالته وذلك بحكم أن عضلات القلب ضعيفة عدى عن أمراض أخرى مثل السكري والضغط.

فؤاد الذي يعيل أسرة من 8 إفراد حضر لوكالة معاً طالباً المناشدة وهو في حالة صحية ونفسية صعبة يتمنى أن تجد مناشدته صدى ويتجاوب أي فاعل خير للتبرع بكلية شرط أن يكون دم المتبرع من فصيلة A+ أو A- او O+ أو O- .

ويقول فؤاد: أنني كوالد اريد أن ارضي ضميري وأبذل كل ما أستطيع لانقاذ أبنائي وأسرتي وتدهور صحتي الشخصية لا يهمني بمقدار أن أنجح في علاج أبنائي لكي يعيشون بصحة وعافية وبكرامة وكانت آخر كلماته وهو يتذكر مقولة للرئيس الراحل ياسر عرفات (الوطن كرامة) ولا نريد من الدنيا الا أن نعيش بكرامة ونرضي الله ونلتقيه بضمير مرتاح.

وكالة معاً بدورها تناشد أيضاً كل فاعل خير وكل من يستطيع التبرع بكلية أن يساعد هذا المواطن.

ملاحظة: الاسم الكامل والعنوان موجود في وكالة معاً لمن يرغب بالتواصل مع هذه الأسرة.