ابولبده: ارتباط البحث العلمي بمتطلبات التنمية يعد ركيزة للتقدم
نشر بتاريخ: 16/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 17:59 )
رام الله-معا-صرح وزير الاقتصاد الوطني د. حسن ابولبده اليوم عن التزام السلطة الوطنية بتوفير البيئة اللازمة لتعزيز المبادرات الريادية وتطوير دور القطاع الخاص، وتعزيز استثماراته، ومساهمته في استراتيجية تنمية القدرة على الصمود وتمكين شعبنا من الثبات على أرضه وحمايتها
جاء ذلك خلال افتتاحة ورشة عمل " البحث العلمي والابتكار في تحقيق التطور والتنمية المستدامة" نظمتها اكاديمة فلسطين للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، ووزارة التربية والتعليم العالي في قاعة الهلال الاحمر الفلسطيني.
واكد د. ابولبده في كلمته على ان التنمية الصناعية هي المحرك الرئيسي للنمو وجوهر عملية التنمية الاقتصادية ومقياس للتقدم الاقتصادي، وهذه التنمية لا يمكن ان تتحقق الا من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وبين د. ابولبده ان ارتباط البحث العلمي بمتطلبات التنمية في قطاعات الصناعة المختلفة يعد احد المرتكزات الاساسية للتنمية والتقدم، والذي ينتج عنه رفع لمعدلات الانتاج وتحسين نوعيته وادخال الاساليب والتقنيات الحديثة في النشاطات الانتاجية والادارية للمؤسسات التنموية، مما يؤدي الى تطوير الصناعة ورفع تنافسية منتجاتها عن طريق تطوير جودة المنتجات وتخفيض اسعارها.
من ناحية اخرى شدد د. ابولبده على الاستمرار في تطبيق قانون حظر ومكافحة بضائع المستوطنات لصالح منتجاتنا الوطنية، وهذا الهدف الوطني لا يمكن تحقيقه الا بتماسك القاعدة الانتاجية المدعومة بمؤسسات البحث العلمي والتطوير الذي يعزز الثقة بالمنتج الوطني، برفع قدرته التنافسية وجعله سيد السوق بلا منازع.
من جهته أكد وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم العالي، د. فاهوم الشلبي في كلمته على ضرورة إيجاد علاقة ما بين الجامعات الفلسطينية، و مؤسسات الاقتصاد الوطني لافتا الى أن التعاون الحاصل حاليا لا يرقى إلى ما تصبو اليه، وهو بحاجة إلى تطوير و دعم بمشاركة جميع المؤسسات.
بدوره اكد أمين عام أكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، د. عماد الخطيب على ضرورة التكامل و إيجاد منفعة مشتركة بين كافة القطاعات مما ينعكس ايجابيا على الاقتصاد ورفاهية المجتمع كوننا نواجه تحديات تستلزم منا أن نتوحد و أن نتعاون فيما بيننا، لافتا إلى أن الاكاديمية ستقوم بطرح مبادره لانشاء مرصد للعلوم و التكنولوجيا و الإبداع، و مبادرة لتفعيل صندوق العلوم الوطني.
وقد بحث مختصين من مؤسسات تعليمية، وممثلين عن اتحاد الصناعات الفلسطينية، والدوائية، و ممثلين عن عمداء البحث العلمي على مدار الورشة في دور البحث العملي في تطوير القطاع الصناعي الفلسطيني والعلاقة المتبادلة بين مراكز البحث العلمي الفلسطينية والقطاع الصناعي الفلسطيني، وفي قياس الابتكار الوطني في الصناعات الفلسطينية، وامكانيات المراكز البحثية في الجامعات الفلسطينية في دعم البحث العلمي، والابتكار الوطني وكيفية ربطها بالصناعة الفلسطينية، وفي الية التعاون بين مراكز البحث العلمي والصناعات، بالاضافة الى الابتكار والابداع في قطاع الادوية، و دور اكاديمية فلسطين في تعزيز البحث العلمي والابتكار، كما عرض تجربة نجاح فلسطينية تحت عنوان "مركز التكامل مع الصناعة- جامعة بوليتكنك فلسطين".