الخميس: 16/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

اختتام اعمال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني

نشر بتاريخ: 16/05/2010 ( آخر تحديث: 16/05/2010 الساعة: 17:45 )
الصين - معا - انتهت أعمال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني بالصين في مدينة تيانجين بالتوقيع على ثلاثة بيانات مشتركة، تشمل إقامة علاقات تعاون استراتيجي، البرنامج التنفيذي للمنتدى للسنتين القادمتين، بالإضافة إلى البيان الختامي .

وخرج البيان الختامي بالتأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 67 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وفقا لقرارت الشرعية الدولية ذات الصلة ووفقا للمبادرة العربية للسلام.

واعتبر الوفد الفلسطيني صيغة هذا البيان المقبولة على أساس ذكره للقدس الشرقية كجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها والذي بدأ عام 67. ساهم الجانب العربي ممثلا برئاسة القمة ضمن الوفد الليبي والأمانة العامة بالوصول إلى هذه الصيغة التوافقية والتي تعكس موقفاً متقدماً للجانب الصيني انسجاماً مع رغبة الدول المشاركة في إنجاح أعمال المنتدى والخروج بنتائج إيجابية لصالح التعاون العربي الصيني.

وأكد البيان الختامي "أن الصين تدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس قرارت الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وذلك في إطار حل الدولتين الذي يوافق عليه المجتمع الدولي، واستعادة الحقوق العربية المشروعة وإنهاء احتلال إسرائيل لجميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط، كما تدعو إسرائيل إلى التجاوب مع رغبة الدول العربية في تحقيق السلام وإجراء المفاوضات مع الدول العربية المعنية على أساس مبادرة السلام العربية، وإلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتدعو الصين المجتمع الدولي إلى مواصلة الدعم السياسي والاقتصادي لفلسطين وتحسين الأوضاع الإنسانية الفلسطينية، ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وفتح المعابر ودفع عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وتطالب إسرائيل بوقف عملية الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، وتدعو إلى احترام قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بما فيها القرار الأخير رقم 20/64 بتاريخ 2/12/2009 بشأن القدس الشرقية، وإلى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.