الشعبية تبذل جهوداً متواصلة لإنجاح الحوار الوطني والخروج من الأزمة الراهنة

غزة- معا- عقدت الجبهة الشعبية اجتماعاً رباعياً في مقرها بمدينة غزة ضم كلاً من حركتي "فتح" و"حماس" والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، بهدف تهدئة الأجواء وبحث سبل الخروج من الأزمة الراهنة.

وذلك في إطار سعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدءوب والمتواصل لاستمرار الحوار الوطني وإنجاحه، والعمل على تفادي اللجوء إلى خيار الاستفتاء الشعبي حول وثيقة الوفاق الوطني التي أصدرها الأسرى من سجون الاحتلال.

وكانت الشعبية بذلت جهوداً ملحوظة لنقل الحوار واستكماله في قطاع غزة نظراً لعدم قدرة كلاً من حركتي "حماس" والجهاد الاسلامي من المشاركة في جولات الحوار في رام الله بالضفة الغربية.

ومن أبرز هذه الجهود عدد من اللقاءات والاتصالات التي أجرتها الشعبية مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الحكومة اسماعيل هنية، والقوى الوطنية والاسلامية في لقاءات جماعية وأخرى ثنائية، إضافة إلى مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها أول من امس بعنوان "انجاح الحوار الوطني ضرورة وطنية".

وقدمت الشعبية اقتراحاً تضمن ثلاث نقاط للخروج من الأزمة وهي "استمرار الحوار على قاعدة ما تم انجازه ايجابياً، واعتبار وثيقة الأسرى والبيان الختامي اساساً يمكن البناء عليه، وتحديد نقاط الاتفاق وتشكيل لجان لوضع آليات لتنفيذها، إضافة إلى تحديد نقاط الخلاف واستمرار الحوار حولها بسقف زمني محدد، علاوة على نقل الحوار إلى غزة واستمراره مدة أسبوع، وسحب القوة التنفيذية من الشوارع لحين استكمال الإجراءات القانونية والإدارية والمالية اللازمة.