الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناطق باسم فتح يستنكر تصريحات حمد ويدعوه لوقف التطاول على الرئيس

نشر بتاريخ: 07/06/2006 ( آخر تحديث: 07/06/2006 الساعة: 20:02 )
رام الله- معا- استنكرت حركة فتح أقوال المتحدث باسم الحكومة غازي حمد التي اتهم فيها "المحيطين بالرئيس عباس بالقيام بدور تحريضي يسيء الى العلاقة بين الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء".

وقال الدكتور جمال نزال الناطق باسم الحركة إنه "من قبيل تجاوز حد اللياقة وحدود المقبول أن يتهم متحدث حكومي رئيس البلاد بأنه يخضع لتأثير "المحرضين" سيما أن الرئيس أبو مازن رجل حكيم مخضرم ومجرب يعمل في الحياة العامة وخدمة بلاده منذ أكثر من خمسين عاما على حد قول الناطق".

ورفض نزال تصوير الرئيس كما لو كان "ألعوبة بيد مستشاريه الذين يرون فيه معلما وقائدا مثلما أن اختياره كمرشح فتح للرئاسة لم يكن صدفة بل لأنه أكثر جدارة بقيادة البلاد لما يحظى به من احترام وحسن طوية ونزاهة كان لحماس نفسها نصيب منها".

وأعاد نزال إلى الأذهان سيل الإتهامات التي كانت من نصيب المرحوم ياسر عرفات وقد ظلوا يصمونه "بالأسطوانة المشروخة" لتهمة التفريط حتى قتل بسبب رفضه مبدأ التفريط المزعوم .

وقال د. نزال "إن هذه الحكومة تتبنى خطا غير معقول لتحدي سلطة الرئيس الذي لن تنطلي عليه الاعيب أحد أيا كان."

وعن المحيطين بالرئيس قال الناطق باسم فتح أن معظمهم "ممن رافق عرفات في رحلته الطويلة وحوصر معه في بيروت أو رام الله وحدق بعيني الموت إذ طاردتهم الجرافات الإسرائيلية من غرفة بالمقاطعة إلى أخرى ورفضوا أن ينصحوا عرفات بتلبية مطالب الإسرائيليين."

وختم نزال بالقول "إن انتخاب ابي مازن رئيسا كان أول مفاجأة سارة حملها القدر للفلسطينيين بعد أن فقدوا في سياق الإنتفاضة زمام المبادرة السياسية إلى أن استعاده الرئيس أبو مازن عن طريق الحوار الفلسطيني - الفلسطيني الذي افضى إلى الهدنة."

وقال نزال أن لدى فتح وفصائل منظمة التحرير فهما مغاير لدعاية التآمر وأنه لا تآمر أسوأ مغبة من وضع مصالح دول أجنبية فوق مصلحة الوطن وتسفيه شأن قيادته المنتخبة."