البطولات هي عادة الفرق الكبيرة وديدنها *بقلم :عادل عرفات
نشر بتاريخ: 17/05/2010 ( آخر تحديث: 17/05/2010 الساعة: 16:37 )
نجوم رفح الزرقاء "فرنسا" أضاءت البارحة سماء غزه وتوشحت النجوم بالذهب بالفوز ببطولة كأس العالم الثمثيلي والذي أشتركت فيه الصفوة الممتازة لأندية قطاع غزه .
شباب رفح "فرنسا" بدأوها بتخطي خدمات النصيرات "أسبانيا" فكانت البدايه "عنبر"، تم واجهوا نادي الزيتون "صربيا" وكان التفوق للشباب ، تم كانت العقبه الأصعب إتحاد الشجاعية "الدب الروسي" وتخطوها بأمتياز ونقر الديك الفرنسي الدب الروسي في مقتل ، ليصلوا للنهائي لملاقاة شباب خانيونس "نشامى الأردن" وبادر النشامى بالتسجيل مع نهاية الشوط الأول . ومع بداية الشوط الثاني ضغط الزعيم "شباب رفح" بكل قواه ، ولم يتم التسجيل وبدأت الكرات المرتده تشكل خطورة كبيرة على مرماه ، وواصل شباب رفح ضغطهم وتسديدهم دون أن تعانق كراتهم الشباك ، ومع إقتراب المباراه من دقائقها الأخيرة ظن الجميع بأن الزعيم لن يصعد لمنصة التتويج ، وسيتخلى عن عادته بأرتقاء منصات البطولات .
ومع الدقيقه الأخيره ثارت ثائرة أبناء الزعيم وفجروا غضبهم في شباك شباب خانيونس ، ليعلنوها مدوية في عنان السماء ، بأن الزعيم هو الزعيم وبأن الزعيم لايرضى إلا بالبطولة كما هي عادته ، وحسموها بركلات الترجيح ، فكان ختامها "مسك"وكانت بديتها "عنبر" والبطولة "زرقاء" وتوشح الزعيم بالذهب من جديد . وهذا هو شباب رفح "" الــــزعــــيـــــم "" عاشق الذهب والبطولات والذي تقمص في هذه البطولة دور المنتخب الفرنسي فصاح شباب رفح صياح الديك الفرنسي ورقصوا مع جماهير الزعيم السامبا على الطريقة الفرنسية في بطولة فاحت منها رائحة العطور الفرنسية ، وشاهدنا فيها إبداعات وفنون الموضة الفرنسية .
وذكرنا النجم الصاعد حازم الرخاوي الذي أقتنص هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة ، بالقناص الفرنسي تيري هنري ، وذكرنا حارس شباب رفح النجم وائل رصرص "ويكا" بالحارس الفرنسي الشهير فابيان بارتيز . بعد أن تصدى لأربعة ضربات ترجيحية ساهم فيها بحصول فريقة على البطوله .
وهكذا عاد الزعيم " شـــبـــاب رفـــح " ليؤكد من جديد بأن الزعيم هو الزعيم وبأن لاجديد فالزعيم هو البطل .