قسم الإرشاد في المركز الاجتماعي للتأهيل ينظم لقاء حول مرض الايدز
نشر بتاريخ: 17/05/2010 ( آخر تحديث: 17/05/2010 الساعة: 18:01 )
قلقيلية -معا- نظم قسم الإرشاد في المركز الاجتماعي لتأهيل الشبيبة في قلقيلية والتابع لوزارة الشؤون الاجتماعية لقاء توعويا حول مرض الايدز، و تعاطي المخدرات، والذي يمول من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان .
وحضر اللقاء فداء عبد القادر منسقة مشروع مكافحة الأمراض المنقولة جنسيا في وزارة الشؤون الاجتماعية. وفي بداية اللقاء تحدث مدير المركز الدكتور عاكف شواهنة عن مركز التأهيل مقدما نبذة عن المركز والأهداف التي وجد لأجلها المركز والفئة المستهدفة فيه .
وقال شواهنة أن وزارة الشؤون الاجتماعية أخذت على عاتقها رعاية و تأهيل و تدريب الطلبة المتسربين و حمايتهم من الأمراض و رفقاء السوء و الانحراف حيث يقوم المركز بتقديم الخدمات التدريبية والإرشادية كخطوة أولى واستباقية لوقايتهم وحمايتهم ولتعزيز دورهم البناء والايجابي وتمكينهم اقتصاديا من تعلمهم مهنة أو حرفة تجعلهم أفرادا منتجين في المجتمع .
بدورها تحدثت سهاد نوفل رئيسة قسم الإرشاد في المركز الاجتماعي عن دور الإرشاد والمرشدين في المركز تجاه الطلاب والطالبات المتدربين والمتدربات داخل المركز .
وأكدت نوفل أن هناك إجراءات على الأرض يتم اتخاذها من قبل قسم الإرشاد تجاه الطلاب في المركز لحمايتهم و سلامتهم من أي ضرر قد يحدق بهم وقالت إن قسم الإرشاد وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي يقوم بعقد عدد من اللقاءات و بتنظيم عدد من المحاضرات التي تخص الطلبة المتدربين و في عدد من المواضيع و خصوصا مكافحة المخدرات ومرض الايدز و طرق الوقاية منه و الهدف من هذا كله هو توعية و إرشاد أبنائنا للطريق الصحيح و للحفاظ على حياتهم .
وعن الجانب الصحي و الطبي تحدث الدكتور محمد صويلح ممثلا عن مديرية صحة قلقيلية، وقدم شرحا كاملا ومفصلا عن مرض الايدز و قدم تعريفا لمرض الايدز و الضرر التي يصيب الإنسان جسديا في حال إصابته في هذا المرض وبين طرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع هذا المرض في حالة إصابة أي شخص فيه و الأماكن التي يتوجه إليها الشخص المصاب بهذا المرض كما قدم عدد من النصائح الطبية و الإرشادات للحاضرين عن مرض الايدز .
بدوره تحدث الرائد عمر الهندي مدير إدارة مكافحة المخدرات في شرطة قلقيلية عن مكافحة المخدرات حيث قدم شرحا عن المخدرات وضررها على الفرد و المجتمع، وقال إن المخدرات هي مواد سامة و طريقها قاتل و نهايتها الموت و بدايتها الفضول و التجربة و منتصفها انسياق بلا وعي خلف رفقاء السوء و آخرها إدمان و ضياع للنفس و الروح و الجسد.
وأكد الهندي إن متعاطي المخدرات هم من الأشخاص الذين يحملون العديد من الأمراض ويجب علينا الوقوف إلى جانبهم وتقديم العلاج اللازم لهم و توعيتهم و إرشادهم، مناشدا الحضور بمتابعة أبنائهم متابعة جيدة و خصوصا في فترة سن المراهقة لكي لا يكونوا فريسة سهلة لذئاب هذا المرض الذين يروجون هذه المواد السامة و الذين يلقون بأنفسهم و بحياة شبابنا و أبنائنا إلى الهاوية .
وفي نهاية اللقاء قدمت سهاد نوفل شكرها لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء وخصوصا صندوق الأمم المتحدة للسكان والذي مول هذا المشروع وإدارة العلاقات العامة و الإعلام في شرطة قلقيلية وكافة الأجهزة الأمنية ومديرية التربية والتعليم وبلدية قلقيلية وجامعة القدس المفتوحة ومديرية صحة قلقيلية.
وحضر اللقاء عددا من مدراء المؤسسات الرسمية و مؤسسات المجتمع المحلي و الجمعيات وعددا من طلاب وطالبات مدارس المدينة و ذويهم و عددا من أولياء الطلبة المتدربين في المركز و مدير هيئة التوجيه السياسي والوطني ولجنة العلاقات العامة للمؤسسة الأمنية في المحافظة وقد أدار هذا اللقاء هلال أبو هنية من إدارة العلاقات العامة و الإعلام في شرطة قلقيلية و أقيم اللقاء في قاعة بلدية قلقيلية .