الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز أبحاث الأراضي يستكمل فعاليات إحياء ذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 17/05/2010 ( آخر تحديث: 17/05/2010 الساعة: 22:06 )
القدس - معا- يحيي مركز أبحاث الأراضي ذكرى النكبة في كل عام, من خلال تسيير رحلات ومسيرات إلى القرى المهجرة بالقدس المحتلة. فقد قام المركز وضمن مشروع كنعان المقدسي, وبالتنسيق مع الائتلاف من اجل القدس بتسيير مسيرة عودة إلى خربة التنور وقرية القبو المهجرتان في جنوب غرب القدس. وضمت المسيرة الضخمة التي انطلقت صباح يوم الجمعة 14 أيار أكثر من 300 مقدسي، بالإضافة إلى طلاب من قرية صور باهر المقدسية, و سيدات من جمعية البراء النسوية, وشارك بالرحلة أعضاء من الائتلاف من اجل القدس ومركز الإرشاد, ومركز نضال للتنمية المجتمعية.

ووصلت المسيرة إلى خربة التنور, والتي تقع على مقربة من بلدة عين كارم المهجرة, حيث قام السيد ايهاب الجلاد من الهيئة الشعبية بتقديم شرح حول تاريخ القرية, ثم جابت المسيرة بين أطلال المنازل المهجرة. و انطلقت المسيرة بعد ذلك إلى قرية القبو المهجرة, حيث تعرف المشاركون بالمسيرة على أركان القرية و تجولوا بين بساتينها.

كما قام مركز أبحاث الأراضي بتسيير رحلة أخرى اليوم الأحد إلى قرية لفتا المهجرة, وقرى اللطرون الثلاثة, استهدفت ثلة من سيدات جبل المكبر, من خلال تعاون مركز أبحاث الأراضي مع جمعية أزهار الجبل المقدسية.

يذكر أن مركز أبحاث الأراضي و ضمن مشروع كنعان المقدسي يعمل على رفع وعي الشباب المقدسي في قضايا الحق بالسكن والأرض, كما و يحيي المناسبات الوطنية التي من شأنها تعميق الهوية الوطنية المقدسية.

و من الجدير ذكره أن مشروع كنعان المقدسي والذي يضمن خمس مؤسسات فلسطينية هي مركز أبحاث الأراضي, لجان العمل الصحي, مركز بيسان للبحوث و الإنماء, الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال, و اتحاد لجان المرأة الفلسطينية, يحيي فعاليات و نشاطات مكثفة منذ ما يزيد عن عامين في أحياء القدس المحتلة, و يستهدف عدة قرى و بلدات من خلال تدخله في عدة مجالات منها الحق بالسكن و الأرض, و الصحة, و المرأة و الأطفال , و بناء القدرات, و تثبيت الهوية الوطنية الفلسطينية.

هذا, و يعمل مركز أبحاث الأراضي, في سياق برنامج "اعرف بلدك" وبمناسبة مرور 62 عاما على النكبة, بالإعداد لبرنامج رحلات مكثفة إلى القرى المدمرة بالتعاون مع الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين بالقدس, ليستهدف فئة الطلاب والطالبات المقدسيين, بهدف ترسيخ الوعي الوطني, و الحفاظ على تاريخ القدس المهدد بالانقراض.