افتتاح زاوية حقوق الإنسان في مكتبة بلدية رام الله
نشر بتاريخ: 18/05/2010 ( آخر تحديث: 18/05/2010 الساعة: 13:35 )
رام الله- معا- افتتح صباح اليوم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان زاوية حقوق الإنسان في مكتبة بلدية رام الله العامة، حيث قاما بتوفير111 كتابا متخصصة بقضايا حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية الإنسانية حيث تعد هذه الخطوة مبادرة لإثراء المكتبات الفلسطينية بمصادر ومراجع تتعلق بهذه القضايا.
من خلال سعيهما لنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع الفلسطيني، والعمل على توعية المواطنين بالقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية يعمل الطرفان وبصورة متواصلة على تسخير كافة الإمكانيات المتوفرة بغية مساعدة المواطنين وتعريفهم بالحقوق والواجبات التي ينص عليها القانون.
تأتي هذه الخطوة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني مع تواصل الانتهاكات والمعاناة التي يتعرض لها، حيث يعتبر المجتمع الفلسطيني من أكثر المجتمعات المتعرضة للعنف في ظل الواقع الذي يمر به.
هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها فالمركز ومكتب المفوض الاسمي عملا سابقا على تزويد مجموعه من المكتبات العامة في نابلس وجنين بكتب مماثلة تعنى بقضايا حقوق الإنسان، حيث سيستمر العمل بكافة الاتجاهات والإمكانيات اللازمة لتعريف الناس بحقوقهم وصيانتها فصيانة حقوق الإنسان صيانة للكرامة الإنسانية.
من جانبه الدكتور محمود سحويل شدد على أهمية هذه الخطوة الأولية وأكد بأنه سيكون هناك خطوات لاحقه تحديد في مجال توعية المواطنين ونشر المعرفة حول قضايا حقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية، كما وأكد على الدور الذي يقوم به مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في محاربة العنف والتعذيب في المجتمع الفلسطيني ومساعدة الضحايا وتوعيتهم ورفع الظلم الواقع عليهم في سبيل الوصول للحلم الأكبر والاسمي وهو مجتمع فلسطيني خال من التعذيب والعنف المنظم.
بدورها ايفا تومك مديرة مكتب المفوض السامي في فلسطين أشادت بهذه الخطوة ووصفتها بالتجربة المتميزة فهذا جزء من سياسة المكتب ورؤيته لوقف الانتهاكات ورفع الوعي لدى المواطنين وتعريفهم بحقوقهم.
إثراء للمكتبة وخطوه على الطريق الصحيح هكذا تحدثت جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله واصفة هذه الخطوة بالمهمة والرائدة في إطار نشر الوعي والمعرفة، كما وأكدت على الدعم الكامل من البلدية لمثل هذه الخطوة.
هذه الزاوية تضم 111 كتابا جديدا من أهم الكتب في مجالات حقوق الإنسان والقوانين الدولية الإنسانية حيث تعتبر الأولى من نوعها في رام الله وسيتم العمل لاحقا على توفير هذه الكتب في كافة المكتبات العامة في الضفة الغربية.