ضحايا الحصار- الطفل زنداح فارق الحياة قبل ان يصل لمعبر رفح
نشر بتاريخ: 18/05/2010 ( آخر تحديث: 18/05/2010 الساعة: 15:45 )
غزة- معا- هناك تحذيرات من صراع ثلاثمائة مريض في قطاع غزة مع الموت في ظل استمرار الحصار الاسرائيلي، وإغلاق المعابر وعدم وضوح آلية معينة لتمكين مرضى القطاع من التداوي والحصول على العلاج في وقته المناسب.
معبر رفح الذي تم فتحه مطلع الأسبوع الجاري بعد 75 يوماً من الإغلاق في وجه المرضى والطلبة العالقين والمسافرين الراغبين بالخروج من قطاع غزة، اعيد فتحه ليهرع عشرات المرضى إلى مصر طلبا للعلاج، فهل يستمر هؤلاء المرضى رهائن معبر يفتح ويغلق وانقسام بين سلطتين لا موعد لنهايته.
الطفل اياد سامي زنداح (5 أعوام) فقط لم يمهله المرض لينتظر دوره على قائمة المرضى المسجلين للعلاج خارج القطاع والمنتظرين لفتح معبر رفح، فقد وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء ليصل رقم ضحايا الحصار إلى 370.
وحسب وزارة الصحة بالحكومة المقالة فإن الطفل زنداح من سكان دير البلح وسط قطاع غزة كان يعاني من مرض السرطان ولم يتمكن من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
الوزارة عادت لتناشد مصر للإبقاء على معبر رفح مفتوحا بشكل مستمر، من أجل تسهيل إجراءات سفر المرضى الفلسطينيين المتواجدين الآن على أسرة المستشفيات في غرف العناية الفائقة، وهم ينتظرون ببالغ الصبر السماح لهم بالسفر لتلقي العلاج في الخارج.