السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق حملة من بيت لبيت لمكافحة منتجات المستوطنات في محافظة طوباس

نشر بتاريخ: 18/05/2010 ( آخر تحديث: 18/05/2010 الساعة: 22:53 )
طوباس-معا-انطلقت اليوم في محافظة طوباس حملة مقاطعة بضائع المستوطنات، بمشاركة 54 متطوعا ومتطوعة لتوزيع الدليل الإرشادي لمكافحة منتجات المستوطنات، و.بدعم من صندوق الكرامة الوطنية للتمكين وبمشاركة حركة فتح، من أجل تنظيف السوق الفلسطيني من منتجات المستوطنات.

وقد أعلن محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية عن انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية وذلك خلال لقاء عقد في مقر المحافظة بمشاركة كل من جمال دراغمة عضو المجلس الثوري لحركة فتح ،وحسن ابو العيلة أمين سر إقليم حركة فتح ، ومدير الاقتصاد الوطني في المحافظة عبد الله ياسين وعدد من المؤسسات الأهلية والمدنية والأمنية في المحافظة.

وأكد محافظ طوباس على أن هذه الحملة من شأنها أن تبني اقتصادا مستقلا بعيدا عن الهيمنة الإسرائيلية، وعلى استمرار تمسك شعبنا بوطنه وأرضه وحقوقه المشروعة ودعا إلى رفع مستوى الجودة للمنتج المحلي وتوسيعه حتى يستوعب أعداد أكبر من العمال العاطلين عن العمل وتكون هذه المنتجات بدائل عن منتجات المستوطنات.

وأوضح أن الحملة تصب في إطار المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال ومخططاته، وقال :" يدا بيد مع كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لنصل فعلا إلى الكرامة والحرية والاستقلال والشروع الوطني الفلسطيني".

وأشار حسن أبو العيلة أمين سر حركة فتح _إقليم طوباس_ إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق النضال السلمي الذي بثته حركة فتح من اجل مكافحة منتجات المستعمرات الإسرائيلية، وان هذه الحملة تأتي ضمن مشروع المقاومة التي اقرها المؤتمر السادس للحركة وهي المقاومة السلمية.
وقال مدير الاقتصاد الوطني عبد الله ياسين ان هذه الحملة جاءت لإخلاء أي منتج من منتجات المستوطنات الإسرائيلية من السوق الفلسطيني، ودعا إلى مكافحة بضائع المستوطنات والانخراط في فعاليات المقاومة الشعبية السلمية من كافة الفصائل والقوى والمؤسسات الشعبية، وهذا يتطلب المزيد من الوعي الجماهيري .

وتحدث منسق حملة مكافحة منتجات المستوطنات أسامة بشارات خلال اللقاء عن تزامن فعاليات مقاطعة بضائع المستوطنات مع فعاليات إحياء ذكرى النكبة، مشيراً الى أن هذه الحملة التي أعلنتها القيادة الفلسطينية والتزمت فيها كل الفصائل والقوى الوطنية هي جزء أصيل ومهم من المقاومة الشعبية.
ونوه بشارات إلى أن حركة فتح ستكون في الميدان ومساندة للمتطوعين والعمل على توعية الجماهير، وستستمر هذه الحملة حتى يوم الثلاثاء القادم .

وأعلن محافظ القدس عدنان الحسيني اليوم عن انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة منتوجات المستوطنات الإسرائيلية وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد على مدخل محافظة القدس في الرام بحضور المفتي العام للديار المقدسة الشيخ محمد حسين وعدد من الشخصيات الوطنية والاتحاد العام لعمال فلسطين محافظة القدس وبمشاركة المئات من المهتمين والمشاركين في هذه الحملة.

وأشار الحسيني إلى أن الاستيطان غير مقبول عالميا وعلينا السعي لإظهار حقائق هامة تتعلق بهذا الاستيطان الذي استغل الأرض والماء والهواء والعمال والمنتوج وعلينا مقاطعة هذا المنتوج والاقتصاد التابع لهذه المستوطنات.

وطالب العالم بمقاطعة هذه المستوطنات لأنها محرمة دوليا مؤكدا قدرة الشعب الفلسطيني على خوض هذه الحرب الاقتصادية.

ووصف مفتي الديار المقدسة المستوطنات بالسرطان الذي يتفشى بالأرض الفلسطينية والتي تقام على حساب الشعب الفلسطيني قائلا إن وجود المستوطنات وجود غير شرعي مطالبا بتفكيكها.

واعتبر أن محاربة اقتصاد المستوطنات بهذه الطريقة هو أسلوب حضاري مبتكر من قبل الشعب الفلسطيني.

وفي رام الله أكدت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق الحملة والذي عقد أمام مقر المحافظة برام الله أن بضائع المستوطنات الإسرائيلية تهاجمنا كما يهاجموننا ويحاربوننا على أرضنا ومنتجاتهم تقتل منتجاتنا الفلسطينية وتحول أمام تحسينها وتطويرها لذلك كانت حملة من 'بيت لبيت' لتوعية المواطن الفلسطيني بضرورة مكافحة هذه البضائع التي يترتب عليها العديد من المخاطر الصحية والسياسية والتي من شان الاستمرار بشرائها وجلبها للسوق الفلسطيني شرعنه المستوطنات ودعم المستوطنين بقتل أطفالنا.

وأشارت إلى ضرورة دعم المنتج الوطني وخلق ثقافة محددة للتعامل مع المنتج الفلسطيني وتطويره بما يتلاءم مع متطلباتنا واحتياجاتنا.

ولفتت إلى أن سبعة عشر مصنعا في المستوطنات نقلت إلى السوق الإسرائيلية منذ بداية الفعاليات المطالبة بمكافحة منتجات المستوطنات.

وأشار عبد الحفيظ نوفل وكيل وزارة الاقتصاد الفلسطينية أن السوق الفلسطينية مليء بالبدائل الكثيرة ومقاطعة للمنتجات القادمة من المستوطنات إنما يمثل نوعا من المقاومة مؤكدا أن لا شرعية للاستيطان ولمنتجاتهم على أرضنا.