الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى للدراسات: فشل معظم العمليات الجراحية بعد إجرائها بالسجون

نشر بتاريخ: 19/05/2010 ( آخر تحديث: 19/05/2010 الساعة: 14:14 )
سلفيت-معا- أكد الأسير المحرر ضياء الدين الشرفا 35 عاما والذي تحرر قبل أسبوع من سجون الاحتلال لمركز الأسرى للدراسات أن معظم العمليات الجراحية في السجون لم تنجح لعدة أسباب منها، عدم وجود طواقم طبية متخصصة، أوعدم وجود ثقة بين الأسير المريض وما يسمى بالطبيب السجان، أو جراء عدم المتابعة الصحية اللازمة بعد العمليات والاستهتار الطبي، أو بسبب نقل الأسير المريض من المستشفى للسجن مباشرة قبل الراحة وقطب الجرح وذلك عبر رحلة عذاب شاقة يتنقل فيها الأسير من سجن لسجن حتى يصل لمكانه ، كل ذلك يؤدي لفتح الجرح الأخضر للأسير المجرى له العملية .

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن قضية الاستهتار الطبي بحق المرضى أمر خطير يحتاج إلى وقفة، موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي وبعد عمليات قلب مفتوح أمثال الشهيد يوسف العرعير والشهيد أبو حسن أبو هدوان.

وأضاف حمدونة إن الإهمال الطبى والاستهتار بحياة الأسرى مستمر في السجون فهناك عشرات الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة كالقلب والسرطان والكلى وأمراض غامضة بلا علاجات، مطالبا المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لاستهتار الإدارة بحياة الأسرى المرضى .

وناشد حمدونة كلا من الصليب الأحمر والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات المرضى فى السجون ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم والعمل على إنقاذ حياتهم.