دعيق: لن نتوانى عن الوقوف إلى جانب مزارعي الأغوار

أريحا- معا- أقدمت قوة احتلالية خلال الليلة الماضية على رفع العلم الإسرائيلي على مقر وحدة زراعة الجفتلك في محاولة لاستفزاز المواطنين، علماً أن هذا المقر هو أول مقر حكومي في الأغوار والبناء الذي يحتوي هذا المقر هو بناء قائم منذ ستينات القرن الماضي, مع العلم انهم قد هددوا م. عوض دراغمة مسؤول الوحدة الزراعية في فترة سابقة بهدم المقر وذلك عند مروره على حاجز الحمراء.

من جانبه صرح وزير الزراعة د. اسماعيل دعيق أن هذا المكتب افتتح بهمة ومساعدة مزارعي الأغوار من اجل تقديم الخدمات الإرشادية للمزارعين ولن نتوانى عن الوقوف إلى جانب مزارعينا هذه هي ابسط واجباتنا اتجاههم.

وقال: "نحن نعلم أن هذه التصرفات الاستفزازية هي ديدن الاسرائيليين إذ يسعون بشكل دائم إلى إعاقة عمل طواقم وزارة الزراعة وكل جهود التنمية التي تبذلها الحكومة لتحسين الأوضاع المعيشة للسكان بإجراءات استفزازية تهدف إلى تهجير سكان الأغوار وزيادة معاناتهم وعذاباتهم في منطقة يتحكم الإسرائيليون فيها بكل مقومات الحياة من مياه وكهرباء وغيره لذلك نحن ندعو كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية إلى الوقوف صفاً واحداً للحفاظ على بوابة فلسطين الشرقية.

من جانبه اكد م. عمر بشارات منسق لجنة تطوير القطاع الزراعي في الأغوار أن هذا المكتب كان باكورة عمل اللجنة من اجل تعزيز تواجد طواقم الوزارة لتسهيل الخدمات للمزارعين في منطقة تعاني التهميش بسبب الإجراءات الاحتلالية المتكررة في مطاردة المزارعين وهدم بيوتهم وحظائر أغنامهم وهي خدمات مدنية بحتة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قامو ايضاً بتقديم إخطارات بالهدم لمجموعة من المزارعين في الجفتلك.