البرلمان الطلابي يطالب التشريعي بسن قانون يمنع الزواج المبكر

رام الله- معا- قدم النائب مهيب عواد نبذة مفصلة عن دور المجلس التشريعي ومهامه وآليات العمل المناطة به كإحدى السلطات الثلاث التي تتكون منها الدولة العصرية، وعن الانجازات التي قام بها البرلمان الفلسطيني في المجلس الاول وأسباب عجز المجلس الثاني عن متابعة مهامه بسبب الانقسام الفلسطيني.

جاء ذلك في لقاء عقد في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني/رام الله، مع البرلمان الطلابي من ضواحي القدس، حضره النائب مهيب عواد وجمال الخطيب مساعد الأمين العام للشؤون القانونية، كما حضره إضافة إلى أعضاء البرلمان الطلابي منى شلالدة مديرة قسم الإرشاد في وزارة التربية والتعليم وعدد من المرشدات والمرشدين التربويين .

وقد اجاب النائب عواد عن كافة استفسارات الوفد الضيف، واستمع إلى لائحة بمطالبهم التي تضمنت سن قانون فلسطيني يمنع الزواج المبكر وخاصة لدى الفتيات، وتحديد سن الـ18 عاما كحد ادنى للسماح بالزواج؛ وذلك لمنع ظاهرة التسرب من المدارس؛ بسبب الزواج المبكر مما يؤثر سلبا على بنية الطلبة التربوية والعلمية والصحية.

كما طالب الوفد الضيف البرلمان الفلسطيني بتوفير الدعم المادي والمعنوي والتنسيقي لتفعيل دور البرلمان الطلابي وإبراز أهميته من خلال الإعلام، والدعوة لتخصيص برنامج تلفزيوني لاستضافة البرلمانات الطلابية وتعزيز دورها وتواصلها مع البرلمان الفلسطيني.

وأشار جمال الخطيب أن ما يميز البرلمان الفلسطيني عن البرلمانات في الدول الاخرى أنه مفتوح للجميع وباستطاعة أي مواطن أو مؤسسة حضور جلساته وزيارته دون الاحتياج إلى أذونات امنية ولا يوجد معيقات أمام المواطنين لزيارة المجلس التشريعي والتعرف على أعماله ومهامه ودوائره.